حشر مواطنون بريطانيون أنفسهم داخل صناديق خشبية أمام ساحة البرلمان في لندن اليوم الخميس، تعبيرا عن معاناة الفلسطينيين الرازحين تحت الحصار في غزة.
ارتفع اسم غزة فوق عشرات الصناديق التي جلس داخلها ناشطون اصطحب بعضهم أطفالهم، في مشهد تعبيري مميز، إذ بدت وكأنها غرف صغيرة بالكاد تحتوي من يجلسون بها وتمنعهم من الحركة، تماماً كما تمنع إسرائيل الفلسطينيين في غزة من حرية الحركة.
وسعى هؤلاء من خلال جلوسهم محشورين داخل صناديق ضيقة، محاكاة الظروف المعيشية الصعبة لسكان القطاع في ظل الحصار المفروض عليهم من قبل القوات الاسرائيلية.
وكان عشرات الآلاف تظاهروا في لندن طوال فترة العدوان الإسرائيلي على غزة احتجاجاً على الممارسات الإسرائيلية، ودعوا الحكومة البريطانية لحظر بيع السلاح لإسرائيل.
وطالب المحتجون الحكومة البريطانية بالتدخل “لإنهاء دعم الحكومة للعدوان الإسرائيلي”.
وقتل أكثر من الفي فلسطيني معظمهم من المدنيين و67 اسرائيليا معظمهم من العسكريين منذ الثامن من تموز (يوليو) يوم بدء العملية العسكرية الاسرائيلية على غزة.