حلايقة: الرئيس محمود عباس يتعرض لضغط دولي لإصدار مرسوم الانتخابات

حلايقة: الرئيس محمود عباس يتعرض لضغط دولي لإصدار مرسوم الانتخابات

قالت القيادية في حركة حماس بالضفة الغربية، سمير حلايقة: إنه يبدو أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتعرض لضغط دولي لإصدار مرسوم الانتخابات العامة، مشيرةً إلى أن المرسوم الرئاسي يجب أن يتناسب بشكل طردي مع احتياجات شعبه.

وأوضحت حلايقة، في تصريح ، أنه يجب أن يسبق الانتخابات مصالحة وطنية شاملة وتوافق لضمان آلا تصطدم باللاءات الإسرائيلية، واللاءات الفلسطينية، التي تخص الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وتابعت حلايقة: “بعد ذلك إن كانت الأجواء صالحة للانتخابات فلا يوجد إنسان عاقل يعارضها، ولكن إذا أراد الرئيس عباس أن يعلن من طرف واحد عن الذهاب لانتخابات، هو حر، ولكنها لن تكون انتخابات حقيقية”.

وأضافت حلايقة: “لا يُعقل أن تتم الانتخابات دون أرضية صالحة لتنفيذها، ومن المهم أيضاً أن يكون هناك توافق من جميع الأطراف على آلية تنفيذها، حتى تكون هناك انتخابات حقيقية، وتُحترم نتائجها، ويتم التعامل مع الأعضاء المنتخبين على أساس أنهم جاؤوا برغبة الشعب”.

وأشارت حلايقة، إلى أن المعطيات على أرض الواقع، والتحليلات والأمور الظاهرة، تقول إنه لا يوجد انتخابات ولا يوجد مصالحة، ولا شيء جديد ظهر في الأفق، قائلةً: “الرئيس عباس، لن يستطيع تنفذ الانتخابات دون موافقة الفصائل الفلسطينية، إلا إذا كان يريد تنفيذها وحده”.

واستطردت: “نحن نريد انتخابات تُمثل كل الشعب الفلسطيني، والصندوق هو آخر شيء نحتاجه، إذا كان هناك توافق وإجماع، حول انتخابات حرة نزيهة تمثل كافة أطياف الشعب الفلسطيني”.

وأكملت القيادية في حركة حماس: “رفض الرئيس أبو مازن لاجتماع وطني توافقي قبل الانتخابات، لا يؤدي إلى انتخابات نزيهة، يريدون انتخابات على المقاس، بشروط محددة، يطلبها الرئيس، فهذه ليست انتخابات”.

وشددت حلايقة على أن الذهاب لانتخابات، يحتاج إلى توافق الشعب الفلسطيني عليها، وتوافق الفصائل حولها، بالإضافة إلى أن تُسبق بمصالحة، يعبر فيها كل طرف فلسطيني عن رأيه بحرية تامة، وآلا يكون هنالك قمع للحريات خلال الانتخابات.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن