أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس، أن اللجنة التي شكلتها مركزية الحركة جاءت في محاولة لإيجاد حلول وسط في قضية رواتب موظفي غزة.
وأوضح خلال لقاء مع عدد من كوادر حركة فتح أن تلك الخطوة جاءت بعد رفض الرئيس بشكل قاطع التراجع عن القرار الذي اتخذ بحق الموظفين، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنهم سيحاولون إيجاد صيغ تخفف من الخصومات وتمنع أن يكون هناك اجراءات أكثر قسوة بحقهم.
وانتقد حلس خلال اللقاء سلوك السلطة برام الله قائلاً: “إنها تحاول الزج بأبناء فتح وموظفي القطاع إلى الهاوية عبر تأجيج الصراع مع حركة حماس والأجهزة الأمنية في غزة”.
فيما اعتبر عدد كبير من كوادر الحركة الذين حضروا اللقاء بأن إنهاء سيطرة حماس على غزة لا يأتي عبر كسر كرامة الموظفين من أبناء فتح أو معاقبتهم لالتزامهم بقرار الشرعية، مؤكدين أن حراكهم سيستمر لحين عودة الرواتب.
وكشف حلس أن الرئيس عباس اتخذ موقفاً واضحاً بعدم العودة عن قرار الخصم من الرواتب، وطمأن (عباس) الحضور أن أزمة الكهرباء سوف تنسي الناس أزمة الرواتب، مشيراً إلى أن هذه المرة أزمة الكهرباء ستفجر أزمات أكبر في غزة.