“حماس” تدعو لشد الرحال نحو المسجد الأقصى والهبة لنصرة القدس

"حماس" تدعو لشد الرحال نحو المسجد الأقصى والهبة لنصرة القدس

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، الموافق الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، والذي يصادف يوم القدس العالمي، بيانًا صحفيًا، موجهة التحية لأهلنا في القدس المحتلة الذين صمدوا في ميادين الشرف في باب العامود وحي الشيخ جراح.

تحليلات إسرائيلية: حركة حماس تضع “معادلة جديدة” تتمثل بمحور غزة – القدس

نصرةً للأقصى.. دعوات للتغريد على وسم #اقتحام_28_رمضان

وحذرت في بيانها الصحفي، من غدر العدو ومكره، منوهة إلى أن المعركة معه ما زالت دائرة في حي الشيخ جراح وباب العامود وساحات المسجد الأقصى المبارك، داعية شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده إلى شد الرحال نحو الأقصى ليلة القدر وألا يبرحوا المسجد حتى صبيحة يوم عيد الفطر المبارك.

كما دعت المقاومة لإعلان النفير فيما تبقى من أيام شهر رمضان المبارك، مطالبة الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية لهبة جماهيرية نصرة للقدس والأقصى، وحشد كافة الطاقات والمقدرة من أجل عودته حرًا شامخًا أبيًا.

بيان حركة حماس كما وصل صحيفة (الوطن اليوم):

سم الله الرحمن الرحيم

(وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ)

القدسُ لنا لا للظلمة، الويلُ لهم في الملتحمة

يا أهلنا في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، يا أبطالنا في باب العامود والشيخ جراح، وأحياء القدس وقراها ومخيماتها، يا أبطال ضفة الجمالين والعياش، وجنود محمد الضيف في غزة الأبية.. ها هو العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه الجبناء يعبثون في قدسنا من جديد، وها هو حي الشيخ جراح يواجه في قلب الإعصار، وها هي المنظمات الصهيونية الإرهابية تدعو في تحدٍ سافرٍ لشعبنا وأمتنا لأكبر حشدٍ لها، وذلك يوم الإثنين المقبل الموافق الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، ولكنهم عبثاً يحاولون، فما دروا بأن للقدس رجالا لا تُهزم، وبأن أشبال القدس وشبابها ونساءها قد عقدوا العزم وجدّدوا العهد مع أقصاهم بأن يحموه بأرواحهم، وأنهم قد أقسموا بألّا يبرحوا أماكن رباطهم مهما كلفهم ذلك من ثمن وتضحيات.

وإننا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مدينة القدس، إذ نشدّ على أيادي الأبطال الذين التحموا مع العدو الصهيوني من مسافة صفر، وصمدوا في ميادين الشرف في باب العامود وحي الشيخ جراح، فأساؤوا وجوه الصهاينة في كل حي وشارع وميدان، لنؤكد ما يلي:

1. الحذر ثم الحذر من غدر العدو ومكره، فإن المعركة معه ما زالت دائرة في حي الشيخ جراح ومنطقة باب العامود، وساحات المسجد الأقصى المبارك، فلا تنزلوا عن جبل الرماة أيها الأبطال.

2. ندعو شعبنا في أماكن وجوده كافة، وخاصة في الضفة الغربية ومناطق ال48، بأن يشدّوا الرحال نحو المسجد الأقصى المبارك ليلة القدر، وألّا يبرحوا المسجد الأقصى حتى صبيحة يوم عيد الفطر المبارك.

3. ندعو مقاومتنا الباسلة في قطاع غزة بأن تُعلن النفير فيما تبقى من أيام شهر رمضان المبارك ولياليه، ليُدرك الغاصب المحتل بأن مقاومتنا بكل مقدراتها تقف درعاً صلباً في الدفاع عن مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.

4. ندعو شعبنا الفلسطيني في الشتات، وأمتنا العربية والإسلامية إلى أن تهبّ لنصرة القدس، وأن يكون لها سهم في رفع الأذى عن المسجد الأقصى المبارك، كما ندعوها إلى أن تحشد كل طاقاتها ومقدراتها من أجل عودته حراً شامخاً أبياً.

ختاماً، فإننا نحيي شعبنا العظيم الذي أثبت للعالم أجمع بأنه أقوى من كل الأعاصير والمؤامرات، كما نحيي الأم والأخت والزوجة المقدسيات اللواتي شاركن أبناءهن وإخوانهن وأزواجهن في هذه الملحمة الكبرى.. ونعاهد الله سبحانه بأن نبقى الأوفياء لقدسنا ومقدساتنا، وأن نمضي على درب شهدائنا الأبرار وأسرانا الأحرار، حتى يأذن الله بالفتح أو أمر من عنده، ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

القدس

25 رمضان 1442 – الموافق: 7 أيار 2021

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن