حماس: معادلة توازن الردع للمقاومة جعلت الاحتلال يعيد حساباته مجددا

حماس: معادلة توازن الردع للمقاومة جعلت الاحتلال يعيد حساباته مجددا

أصدرت حركة حماس ، اليوم الأربعاء، بيانا صحفيا في ذكرى انتهاء العدوان على غزة عام 2014، مؤكدة فيه أن هذا الانتصار الكبير بعث الأمل بالحرية مجددًا للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت في بيان لها وصل (الوطن اليوم)، أن معادلة توازن الردع التي فرضتها المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام بالصمود والتضحية والثبات وكثافة النيران، والاستهداف النوعي والمركز في هذه المعركة الحاسمة، جعلت الاحتلال يعيد حساباته مجددا، ويحسب ألف حساب قبل أن يفكر في العدوان على غزة وأهلها.

وفيما يلي نص بيان حركة حماس كما وصل صحيفة (الوطن اليوم) الإخبارية:

في مثل هذا اليوم 2014/8/26وقبيل ساعات قليلة كانت تفصلنا عن لحظة الحقيقة وفصل الخطاب، وإعلان الانتصار العظيم، انتصار المقاومة الباسلة، وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسام من قلب غزة العزة والإباء، على العدو الصهيوني في معركة “العصف المأكول”، حيث عصفت المقاومة الباسلة بالمعتدين الصهاينة، مجسدة بهذا الانتصار صمودا أسطوريا لشعبنا، ومجدا لفلسطين وللمقاومة المظفرة، وهزيمة ساحقة للعدو الصهيوني، الذي ظن بأنه بقتل الأبرياء وتدمير البيوت والمؤسسات والبنية التحتية سيقضي على المقاومة وحركة حماس التي حطمت حلم قادة جيش الصهاينة، فاندحر العدو تحت ضربات المقاومة معلقا أجراس الهزيمة، منكسرا تحت ضربات المقاومة، يجر أذيال الانكسار، تاركا أشلاء جنوده ودباباته على تخوم غزة ومشارفها.

في مثل هذا اليوم العظيم حق لشعبنا الفلسطيني المجاهد ولأهلنا في غزة الصمود الذين خرجوا عن بكرة أبيهم احتفاء بالنصر، أن يسجلوا في ذاكرة الأمة هذا الانتصار الكبير على العدو الصهيوني الذي سوّق نفسه على أنه الجيش الذي لا يقهر، وأن يرسموا للأجيال القادمة خارطة طريق النصر والتحرير بإذن الله، بهذا النموذج الأسطوري من الصمود والتضحية والثبات ومواجهة العدو واحتضان المقاومة، وحماية ظهرها، وتحملهم الآلام والصعاب في سبيل عزهم ومجدهم وكرامتهم.

إننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس وفي هذه الذكرى المجيدة نؤكد ما يلي:

أولا: نؤكد فخرنا واعتزازنا بشعبنا الفلسطيني البطل، وأهلنا في غزة العظماء، وفي مقدمتهم الشهداء والجرحى والمجاهدون الذين جسدوا بصمودهم وتضحياتهم وثباتهم في هذه المعركة ملحمة البطولة والشرف والفخار.

ثانيا: إن هذا الانتصار الكبير بعث الأمل بالحرية مجددا للأسرى الأبطال في سجون العدو، وفاء من المقاومة بعهدها الذي قطعته على نفسها بتحريرهم مهما طال الزمن أو قصر، ومهما بلغت التضحيات.

ثالثا: إن معادلة توازن الردع التي فرضتها المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام بالصمود والتضحية والثبات وكثافة النيران، والاستهداف النوعي والمركز في هذه المعركة الحاسمة، جعلت العدو الصهيوني يعيد حساباته مجددا، ويحسب ألف حساب قبل أن يفكر في العدوان على غزة وأهلها.

رابعا: نحيي كل الشعوب الحرة التي ما زالت على عهدها مع غزة وفلسطين، وتدعم مقاومة شعبنا الباسلة، وتقف إلى جانبها، رغم كل حالات التآمر والخذلان والهرولة نحو التطبيع المذل والمشين مع العدو الصهيوني، وإن كل محاولات تجميل وجه العدو ودمجه في المنطقة لن تفلح في كي وعي الشعوب أو حرف بوصلتها عن القدس وفلسطين.

خامسا: نؤكد للعدو الصهيوني أن المقاومة رغم الحصار وبعد كل ما خاضته من معارك إلا أنها أقوى شكيمة، وأشد عزما من أي وقت مضى، وحاضرة بقوة بوعيها ووحدتها وسلاحها ورجالها الأبطال، ولن تسمح باستمرار الحصار أو فرض أي معادلة عليها، وأن جرائمه بحق شعبنا وأهلنا في غزة وجرائم الحرب والانتهاكات التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومقدساتنا لن تنسى من الذاكرة، والحقوق لن تذهب بالتقادم.

سادسا: إننا وفي هذا اليوم الأغر نجدد العهد مع شعبنا على مواصلة الجهاد والإعداد والثبات ورفض كل المشاريع الصهيو أمريكية، و صفقة القرن ، وقرارات الضم التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وسنعمل على مواجهتها وإفشالها بكل قوة، وبكل أشكال وأدوات الجهاد والمقاومة.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

حركة المقاومة الإسلامية حماس

الأربعاء: 26 أغسطس 2020

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن