حماس وفتح ترفضان شروط مبعوث الرئيس الأمريكي

فتح : حماس تسعى لتهدئة مع الاحتلال وهي لا تمارسها مع شعبنا بغزة

قال الناطق باسم حركة فتح أسامة القواسمي ردا على الموقف الأمريكي تجاه المصالحة، إن المصالحة الفلسطينية والوحدة الوطنية شأن داخلي لا يحق لأحد التدخل فيها.

وكان مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات قال اليوم إن أي حكومة فلسطينية تتشكل عن اتفاق المصالحة يجب أن تلتزم التزاما لا لبس فيه بشروط الرباعية الدولية، وتنبذ العنف وتعترف بدولة إسرائيل وقبول الاتفاقات والالتزامات السابقة الموقعة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل، بما في ذلك نزع السلاح والالتزام بالمفاوضات السلمية. وإذا كانت حماس معنية بأي دور في حكومة فلسطينية، فيجب عليها أن تقبل هذه المتطلبات الأساسية.

وأضاف القواسمي إن حركة فتح لن تسمح لأحد وخاصة لدولة الاحتلال بأن تضع الفيتو على المصالحة الفلسطينية.

القواسمي : هل طلبت واشنطن من الاحزاب الاسرائيلية شروطا مماثلة؟

واستنكر القواسمي قول غرينبلات، متسائلا هل طلب من الاحزاب السياسية الاسرائيلية التي لا تعترف بالشعب الفلسطيني ولا بالدولة الفلسطينية أن تعرف بالدولة الفلسطينة والقانون الدولي، وهل طلب من المتطرفين الذين يشكلون الائتلاف الاسرائيلي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية؟، الاسرائيليون الى هذه اللحظة يتنكرون لكل ما هو فلسطيني أرضاً وشعباً ودولة، بالمقابل لا نسمع صوتاً من أحد من العالم بما فيهم الولايات المتحدة الامريكية تطالب حتى الحكومة الاسرائيلية بالاعتراف بالشعب الفلسطيني، فمن أي منطلق يُطلب من حزب سياسي فلسطيني أن يعترف باسرائيل؟.

وأكد القواسمي على ان هذه محاولة اسرائيلية لتتأجيج الرأي العام والانقضاض على المصالحة الفلسطينية، مردفا لن نخضع للابتزاز الاسرائيلي.

بدورها، اعتبرت حركة حماس ان مطالب غرينبلات حول المصالحة بين حركتي فتح وحماس تشكل تدخلا سافرا بالشأن الفلسطيني.

وقال القيادي في الحركة باسم نعيم هذا تدخل سافر بالشأن الفلسطيني لانه من حق شعبنا ان يختار حكومته حسب مصالحه الاستراتيجية العليا مضيفا ان بيان غرينبلات الذي اكد فيه على وجوب اعتراف حكومة الوحدة الوطنية التي قد تشكلها الحركتان باسرائيل وان تنبذ العنف، انما جاء بضغط من الحكومة اليمينية في اسرائيل.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن