“خطأ شائع”.. 7 أسباب لنسيان أسماء الأشخاص و3 حيل لتذكرها

الوطن اليوم – وكالات: هل سبق أن قابلت شخصًا ووجدته يحتفي بلقائك، لكنك – للأسف – نسيت اسمه؟ كثيرون منا سقطوا في هذا الخطأ الاجتماعي المحرج.. ونسيان الأسماء أحد الأمور الشائعة.

وفي مقاله “لماذا ننسى الأسماء بسرعة؟ وكيف نتغلب على ذلك؟” بمجلة “تايم” الأمريكية يقول الأستاذ تشاران رانغاناث، مدير برنامج الذاكرة واللدونة العصبية بجامعة كاليفورنيا: “من بين جميع الأخطاء الاجتماعية ربما لا يكون شيء أكثر شيوعًا من مقابلة شخص، وتبادل الأسماء، والنسيان على الفور؛ ما يجبرك إما على أن تتعرض للحرج، وتسأل مرة أخرى، أو أن تضع نفسك في حالة من عدم اليقين إلى الأبد”.

لماذا ننسى؟

في مقاله يقدم رانغاناث سبعة أسباب لنسيان الأسماء، هي:

عدم الاهتمام بالاسم

يرى رانغاناث أن عدم الاهتمام هو أبسط تفسير لنسيان الأسماء. يقول رانجاناث: “الناس تتذكر الأشياء والأسماء أفضل إذا كان هناك حافز ودافع للتذكر، ولكن أحيانًا يمر الاسم مرورًا عابرًا، ولا نعتقد أنه مهم كي نتذكره؛ وبالتالي ننساه”.

عدم بذل جهد للتذكر

حسب رانغاناث، ربما يريد شخص تذكر اسم، لكنه يخطئ لأنه لم يبذل جهدًا كافيًا لحظة نطق الاسم لتذكره أو تكراره مثلاً. أيضًا لا يبذل جهدًا كافيًا فيما بعد لتذكر الاسم.

مشكلة الاسم الشائع

يرى رانغاناث أن الاسم الشائع قابل للنسيان؛ لأنه لا يثير اهتمامًا في عقلك عند ذكره، أو لأنك تعرف العديد من الأشخاص بهذا الاسم بالفعل.

الانشغال بالأحداث

من ناحية أخرى، يرى رانغاناث أن الاسم النادر أو المميز يلفت انتباه العقل، ولكن ربما يصعب تذكره فيما بعد، خاصة إذا سمعنا الاسم في لحظة مشحونة بأمور وأحداث الأخرى، وبعدها يصبح على المخ المكتظ بالمشاهد والمعلومات أن يناضل كي يتذكر ويستعيد ذلك الاسم.

التنافس بين الأسماء

وحسب رانغاناث “حين نستعيد اسمًا من الذاكرة فنحن لا نتذكر الاسم فقط، ولكن نتذكر الاسم ومعه الوجه أو وجه صاحبه، وهنا يحدث التنافس بين الأسماء؛ فحتى إذا تذكرنا الوجه قد يضيع الاسم بسبب وجود تنافس كبير بين هذا الاسم والأسماء والوجوه الأخرى في الذاكرة”.

الثقة الزائدة في الذاكرة

يرى رانغاناث أن كثيرًا ما يكون الناس أكثر ثقة في ذاكرتهم، وربما لا يكتبون اسمًا؛ لأنهم يثقون بأنهم سيسترجعونه بسهولة فيما بعد، ثم يكتشفون مدى صعوبة ذلك لاحقًا.

ويشير رانغاناث إلى مشكلة طريفة؛ إذ يركز بعض الناس انتباههم على ترك انطباع جيد أو إجراء حديث طويل مع أشخاص يقابلونهم لأول مرة، ثم يكتشفون فيما بعد أنهم نسوا أسماء مَن قابلوهم.

كيف تتذكر؟

ثم يقدم رانغاناث ثلاث حيل أو وسائل لتذكُّر الأسماء، هي:

الصفة أو الشيء المميز

يوصي رانغاناث بالعثور على شيء مميز في الشخص أو مظهره، ونربط ذلك الشيء المميز باسمه. مثلاً قد يكون من الصعب تذكر اسم شائع مثل جون، لكن لو كان جون يستخدم يده اليسرى فيمكن أن نقول “جون الأعسر” لنتذكره.

اختبار الذاكرة أثناء اللقاء

وينصح رانغاناث باختبار الإنسان نفسه، ومحاولة تذكر ونطق الاسم خلال اللقاء وأثناء استمرار المحادثة؛ فعند التعارف يفضل أن تردد “أهلاً سيد جون”، وبعد دقائق يمكن أن تقول “أو سؤالك يا سيد جون”.. يقول رانجاناث: “حاول أن تتذكر المعلومات فورًا، أو بعد اكتشافها مباشرة”. “إن اختبار نفسك فعليًّا بتذكر الاسم سيساعدك على الاحتفاظ به بشكل أفضل على المدى الطويل”.

استعادة الأحداث

إذا نسيت اسم شخص فكِّر في اللحظة التي تقابلت فيها معه: الزمان والمكان، والأشياء التي تحدثتما عنها.. تتبَّع مراحل ما حدث خطوة خطوة، وستجد اللحظة الذي ذُكر فيها اسمه، وستستعيدها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن