رام الله / الوطن اليوم
احيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وبمشاركة عدد من الفصائل الوطنية الفلسطينية في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله مهرجانا حاشدا في الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات يوم الثلاثاء.
وقد شارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المهرجان وحذر خلال كلمته من قيام حرب دينية مدمرة إذا استمر قادة إسرائيل بانتهاك قدسية مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، مؤكدا على أن القدس ستبقى عاصمتنا الأبدية وسنحمي مقدساتها وسنبقى مرابطين فيها، وأنه من حق المرابطين الدفاع عن مقدساتنا ولن نسمح بتدنيسها من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال.
واتهم الرئيس قيادة حماس بالمسؤولية عن التفجيرات الاخيرة في غزة، متسائلا لمصلحة من تعطل عملية الإعمار في غزة؟،
ومؤكدا أن معاناة شعبنا في القطاع لا ولن تغيب عنا وسنظل نعمل حتى إنهاء الحصار وإعادة الإعمار وإنهاء الانقسام.
وشدد الرئيس على الذهاب إلى المنظمات الدولية بالرغم من الضغوط التي تحاول ثنينا عن ذلك، وقال، ‘سنتوجه لكافة المنظمات الدولية لحماية شعبنا’.
واضاف اننا بدانا التوقيع يمينا وشمالا هذا الشهر وقررنا ان نذهب الى مجلس الامن فان جميع المنظمات الدولية بدءا من معاهدة روما ومحكمة الجنايات الدولية سنوقع عليها لنحمي شعبنا ولن نسال عن الضغوط الكثيرة التي خضعنا ونخضع وسنخضع لها وسيبقى القلم مجرد من غمده”.
وقال ابو مازن “: لم تعد الاراضي الفلسطينية عام 67 ارضا متنازعا عليها لان اسرائيل في كل وقت تحاول ان تفرض الامر الواضع بالاستيطان غير الشرعي ,ولن نقبل وجود الاستيطان ونعتبره غير شرعي وغير قانوني وعلى اسرائيل ان تزيله لتبقى دولتنا خالية من الاستيطان .
وقد شارك أفراد من حركة ناطوري كارتا اليهودية، في المهرجان.
وقال سيادته، حركة ‘ناطوري كارتا’ من اليهود الذين يقفون مع شعبنا، ويؤكدون أن الأديان لله وأننا نؤمن بالله واحد وبالرسل، ولا نفرق بين الأديان، وهذا دليل على أننا نستطيع أن نعيش أخوة كل يذهب إلى مسجده وكنيسته وكنيسه.
ورفع أفراد ‘ناطوري كارتا’ علم فلسطين، ولافتات كتب عليها شعارات منها: فلسطين للفلسطينيين، وحرروا فلسطين.