“داعس الفلسطينية” تهز اركان اسرائيل

"داعس الفلسطينية" تهز اركان اسرائيل

 

بعد ان أصبحت داعش متعددة الجنسيات البعبع الذي يلوح به الغرب الاستعماري لينفّذ مشاريعه التي ساهمت اليوم بزيادة الحقد ضد العرب، وتشويه صورة الإسلام، خرجت “داهس” الفلسطينية، لتصحح البوصلة والمسار نحو فلسطين والمسجد الأقصى، بعد ان انحرفت لتقول للجميع ان فلسطين والقدس وما يتعرضان له من عملية تهويد هي أولى بكل هذا الاهتمام والتضحية.

“داهس الفلسطينية” المقصود بها, عمليات الدهس التي نفذها فلسطينيون ضد إسرائيليون بدءا من الأسبوع الماضي في القدس بداها فلسطيني من حي سلوان عندما دهس حشدا من الأشخاص كانوا ينتظرون عند محطة الترامواي فقتل طفلة وامرأة من الإكوادور. قبل ان يستشهد.

مرورا بقيام شاب مقدسي الأربعاء بدهس عدد من المارة وأفراد الجيش الإسرائيلي على طريق بين شطري القدس الشرقي والغربي ما أسفر عن مقتل جندي وجرح العشرات. وقتلت الشرطة الإسرائيلية المنفذ بالرصاص.

وفي ليلة الخميس اقدم شاب فلسطيني على دهس ثلاثة جنود إسرائيليين على مدخل مخيم العروب شمال الخليل مما اسفر عن اصابتهم بجروح مختلفة وفرار السائق .

وعلى الرغم من ان عمليات الدهس حالات فردية الا انها ارقت إسرائيل وبثت الرعب في صفوفهم ما دفع المستوى العسكري باتخاذ قرار ووضع مكعبات اسمنتية لحماية مواقف القطار الخفيف من الدهس.

ويأتي ذلك ردا على سياسات إسرائيل تجاه مدينة القدس والمسجد الأقصى بشكل خاص, لكن الشرارة بدأت باستشهاد الطفل محمد ابو خضير في تموز الماضي على يد متطرفين يهود وصولا الى النشاط الاستيطاني المتزايد في القدس الشرقية والنداءات التي اطلقها المتطرفون اليهود لجهة تقسيم الأقصى والسماح لهم بالصلاة فيه .

وفي الأسبوع الماضي أصيب متطرف يهودي “ايهودا غليك “يقود حملة للسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى في هجوم عليه بالرصاص بينما كان يغادر مؤتمرا في القدس الغربية .

وبعد ساعات اغتالت الشرطة الإسرائيلية الشاب معتز حجازي في حي الثوري بتهمة مسؤوليته عن محاولة اغتيال غليك.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن