دراسة تربط بين النوم المفرط في النهار والإصابة بـ “ألزهايمر”

دراسة تربط بين النوم المفرط في النهار والإصابة بـ

أثبتت دراسة حديثة أن النعاس المفرط في فترة النهار يتنبأ بالإصابة بالزهايمر في وقت لاحق.

وإذا كان العلماء لا يعرفون حتى الآن السبب الحقيقي وراء الإصابة بالزهايمر ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة مثل العمر، فمعظم الاشخاص الذين يصابون بألزهايمر يكونون في عمر الـ65 عاما أو أكبر، أما في عمر الـ85 عاما فتصبح مخاطر الإصابة بالزهايمر بنسبة واحد على ثلاثة، بحسب موقع «Medical News Today».

العامل الثاني هو الجينات، فمخاطر الإصابة تزداد إذا كان أحد أفراد العائلة مصابا بألزهايمر، فقد وجد العلماء جينات محددة مسئولة عن المرض.

النظام الغذائي كذلك قد يلعب دورا في الإصابة، بالإضافة إلى النشاط العقلي والجسدي، كما أن الابحاث الأخيرة توضح أن النوم يضاف إلى هذه القائمة.

فقد وجد الباحثون علاقة بين زيادة النعاس في فترة النهار وبين بناء لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، والتي تعتبر سمة مميزة لمرض ألزهايمر.

وشملت التجارب إجراء استطلاع يحتوي على سؤالين يحددان مخاطر الإصابة بألزهايمر أم لا وهما:

– هل تشعر بالنعاس أو تنام خلال اليوم مع رغبتك الحقيقية في البقاء مستيقظا؟ والإجابة على هذا السؤال تشمل اختيارين “نعم أو لا”.

– هل تحظى بفترة قيلولة؟ وكانت الاختيارات المتاحة للإجابة هي ” يوميا- مرة إلى مرتين في الأسبوع – نادرا – أبدا”

كما تم إجراء فحوصات للدماغ للمشاركين للكشف عن لويحات بيتا أميلويد.

ووجد العلماء علاقة بين زيادة فترات النوم والنعاس والقيلولة وزيادة نسبة بناء لويحات البيتا أميلويد في الدماغ بنسبة 2.75%، والمرتبطة ارتباط وثيق بمرض الزهايمر.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن