دعوة إسرائيلية لتطبيق “نموذج عقوبات إيران” على غزة

دعوة إسرائيلية لتطبيق

دعا كاتب إسرائيلي، إلى تشديد الخناق والحصار على قطاع غزة، مشيدًا بالضغط الاقتصادي الذي تمارسه واشنطن على إيران.

وعدّ الكاتب الإسرائيلي روبين باركو في مقال له بصحيفة “معاريف” أن النتائج ذاتها يحققها الحصار الإسرائيلي وإجراءات السلطة الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال باركو إنه “في الوقت الذي ألغى الرئيس الأمريكي ترامب الاتفاق النووي مع إيران واستأنف العقوبات ضدها، بدأت الجماهير الإيرانية تهيج وتهدد بقاء نظام آيات الله”.

وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى أن واشنطن “نسقت زيادة إنتاج النفط، ولا سيما مع السعودية، لعلمهم أن هبوط أسعار النفط سيضر بالاقتصاد الإيراني، وبالتالي سيضغط الشعب الإيراني على النظام”.

وأضاف: “لم تسمع في الولايات المتحدة احتجاجات إنسانية، ضد خطوات ترامب ولا على عدم الأخلاقية في العقاب الجماعي”، وتابع: “الشعب الذي انتخب الطغاة هو الذي يسقطهم، وهذه الإستراتيجية القديمة تنجح جيدا”، وفق تعبيره.

وهاجم الكاتب الإسرائيلي الرأي العام العالمي، وقال: “لا تسمع في عالمنا مزدوج الأخلاق أصوات إنسانية تجاه إيران المحاصرة ومواطنيها المساكين، مثل أصوات العبث تلك، التي تنطلق في مطارحنا في ضوء الحصار على المواطنين الذين انتخبوا حماس في غزة”.

كما انتقد باركو دعوات تخفيف الحصار عن غزة وقال إن “القوة، الألم، الدمار والضغط؛ هي الروافع الوحيدة لتغيير السياسة وإخضاع منظمات الإرهاب ووحوش الشمولية كإيران وغزة”، حسب وصفه.

وأكد أن “تصريحات الضائقة التي يطلقها النظام الإيراني وتهديدات مسؤوليه أنه في حال لم تسوق إيران نفطها فلن تسوقه أي دولة أخرى، تشهد على الضغط المتزايد، وعلى أن هذه هي الطريقة المجربة لإحداث التغيير وتقليص قدرة التمويل لدى النظام الإيراني لمساعديه في اليمن، سوريا، العراق، لبنان وفي باقي أرجاء العالم”.

وعن الإجراءات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية ضد غزة، يرى الكاتب الإسرائيلي: “ليس صدفة أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالذات، الذي يعرف الغزيين جيدا، يفرض عقوبات على قطاع غزة”.

ويوضح: “يفهم الرئيس عباس بأن استمرار حكم حماس هو نهاية فكرة الدولة الفلسطينية المستقبلية، ولهذا فهو مصمم على إسقاطها بطريقة تاريخية مجربة؛ حصار حقيقي يؤدي إلى عصيان مدني ومن ثم إسقاطها”، بحسب ما أوردته صحيفة عربي 21 نقلا عن الصحيفة العبرية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن