ذهب غزة أكثر انخفاضاً عن العالمية بـ 2 دينار

الذهب

أكد رئيس نقابة الصاغة والمعادن الثمينة في غزة “أبو بلال عطوة”، وجود كساد كبير يخيم على سوق الذهب في قطاع غزة، رغم انخفاض الأسعار محلياً وعالمياً لأسباب عدة.

وأوضح عطوة، أن أسعار المجوهرات في الأسواق المحلية أقل من الأسعار العالمية بـ2 دينار، لعدم وجود السيولة، ولقلة الإقبال على الشراء والبيع من قبل المواطنين.

يُشار إلى أن المواطن الفلسطيني فقد ثقته، بكافة أنواع السلع والمواد التي لها علاقة بالأسعار العالمية، خاصة عملة الدولار التي انخفضت بشكل واضح خلال الأسابيع الماضية، إضافة إلى تباين أسعار الذهب في القطاع لأسباب مختلفة أدت لكساد كبير في سواق الذهب الأصفر.

وقال: إن الحصار “الإسرائيلي”، وما ترتب عليه من أوضاع سيئة على كافة الجوانب خاصة الاقتصادية منها، وارتفاع معدلات البطالة، وعدم توفر وظائف للمواطنين، وعدم توفر السيولة النقدية في القطاع، جميع تلك الأسباب أدت لكساد أشبه بانعدام البيع والشراء في أسواق الذهب.

وأضاف عطوة: ما يحدث من كساد في سوق الذهب أدى لزيادة كبيرة في العرض، وانخفاض الأسعار محلياً عن تلك الأسعار التي يتم الحديث عنها عالمياً.

وأشار إلى أن سعر جرام الذهب في قطاع غزة للبيع يبلغ “24 دينار والشراء يبلغ 25 إلى 26 دينار” بينما يصل بيع جرام الذهب عالمياً إلى 27 دينار.

وقد نصح رئيس نقابة الصاغة والمعادن الثمينة، المواطنين “أصحاب الأموال” والمواطنين المقبلين على الزواج، لاستغلال انخفاض الأسعار في المجوهرات، متوقعاً بأن الأيام القادمة ستشهد تحسناً في الأسعار وفقاً للمتابعة اليومية للبورصة والأحداث الاقتصادية والسياسية العالمية.

السعر وفقاً لموقع الاستثمار العالمي

ووفقاً لموقع الاستثمار (Investing ) بتاريخ “2/4” فقد تراجعت أسعار الذهب عن خسائرها يوم الجمعة بعد أن قال مسؤول في مجلس الاحتياطي الفدرالي أن البنك المركزي لم يسارع إلى تشديد السياسة النقدية هذا العام.

ففي قسم كومكس ببورصة نيويورك التجارية استقر سعر سهم عقود الذهب تسليم نيسان/أبريل بنسبة 0.19٪ ليتداول عند 4.247 دولار أمريكي، بعد أن وصل إلى أدنى مستوياته عند 1.246.4 دولار.

وارتفع الذهب بعد أن ذكر رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك وليام دادلي يوم الجمعة أنه من المنطقي رفع أسعار الفائدة بوتيرة تدريجية هذا العام.

وتميل التوقعات بتباطؤ وتيرة الزيادات في الأسعار إلى تعزيز الذهب، الذي يعبر بالدولار ويكافح من أجل التنافس مع الأصول التي تحمل عوائد عند ارتفاع تكاليف الاقتراض.

وأنهى المعدن النفيس هذا الربع مع مكاسب بنحو 8.5٪ مدعومة بتراجع الدولار وتزايد الشكوك حول ما إذا كانت المقترحات الاقتصادية لإدارة ترامب ستعزز الاقتصاد الأمريكي وتسمح لمجلس الاحتياطي الفدرالي بتشديد السياسة بشكل أكثر قوة.

وكالة فلسطين اليوم

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن