تحدث رئيس بلدية سديروت، ألون دافيدي عن الوضع الأمني المتردي في مستوطنات غلاف غزة، جراء اطلاق البالونات الحارقة و الصواريخ من قطاع غزة رفضاً لاستمرار الحصار “الإسرائيلي” على القطاع.
و قال دافيدي: “في اسبوع يتحدث فيه الجميع عن السلام مقابل السلام، نحن نعيش في حالة حرب وصواريخ وانعدام للأمن، السيد رئيس الوزراء والسيد وزير الدفاع يجب أن تستيقظوا، سكان سديروت يهربون من الصواريخ نحو الملاجئ، ونعيش في روتين طارئ، بينما يتجول نشطاء حماس والجهاد في غزة بحرية، هذا ليس أخلاقيا”، حسب قوله.
و تابع رئيس بلدية سديروت يقول لمسؤولي حكومة الاحتلال: ” صنعكم للسلام مهم واستراتيجي لكنه لا يعالج وضعنا الصعب، قبل الاعلانات والاتفاقيات، حان الوقت للاهتمام بحياة سكان سديروت وغلاف غزة”.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية، توعدت اليوم الجمعة، الاحتلال الإسرائيلي، بالرد على أي استهداف يطال قطاع غزة.
وقال بيان صادر عن “الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية” (التي تضم الأذرع العسكرية للفصائل)، إن “المقاومة ردت وسترد على كل استهداف من العدو لمواقعها، أو أي عدوان على أبناء الشعب الفلسطيني”.
وأضافت أنها “لن نسمح للعدو باستمرار الحصار الظالم على الشعب الفلسطيني”.
وشدد البيان، على أنه “من حق الشعب الفلسطيني التعبير بكل الوسائل المناسبة عن رفضه لهذا الحصار”.
وأردف أن فصائل المقاومة “لن تقبل باتخاذ العدو للأدوات السلمية كالبالونات وغيرها، ذريعة لقصف مواقعها”.
وتسود أجواء قطاع غزة حالة من التوتر الأمني والميداني، في استمرار إطلاق البالونات الحارقة من غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية في محيط القطاع، ورد الجيش الإسرائيلي بقصف أهداف داخل القطاع.
