رانيا فريد شوقي / جمالي طبيعي مش عمليات تجميل.. وابنتاي لهما الحرية في العمل بالفن.. ووالدي غضب من دوري كراقصة

رانيا فريد شوقي
رانيا فريد شوقي

تظل النجمة رانيا فريد شوقى، فنانة من طراز خاص، وواحدة من أكثر النجمات أناقة ورقى، تربت وسط أسرة فنية عريقة، وتحت أعين «وحش الشاشة» الفنان الراحل فريد شوقى، ورغم أنها تعد واحدة من نجمات الصف الأول، إلا أنها تشتهر بين كل من يعرفها أو يتعامل معها بالبساطة وعدم التكبر والتكلف.

يعرفها الوسط الفنى أيقونة للموضة والجمال ومثالًا للرشاقة والوزن المثالى رغم زواجها وإنجابها، فهى تهتم باختيار ملابسها والاكسسوارات المناسبة بعناية وبساطة، الأمر الذى دفع كثيرًا من الفتيات والسيدات، ليس فى مصر فقط، بل فى جميع أرجاء الوطن العربى لتقليدها.. «البوابة» التقتها فى «حوار إنسانى»، بعيدًا عن الفن، فتحت فيه قلبها لتحكى عن أسرار رشاقتها وجمالها، وتكشف لأول مرة أسرارًا خاصة عن علاقتها بوالدها الراحل «ملك الترسو» فريد شوقى.

«رانيا» أكدت فى بداية حديثها أن الرياضة شيء أساسى فى حياتها لا يمكن الاستغناء عنه، فهى منذ صغرها تمارس التمارين الرياضية، لافتة إلى أنها توقفت عن ممارستها الفترة الماضية، بسبب انشغالها فى عملها، ما أدى إلى زيادة وزنها، لذلك عادت إليها، مع تنظيم طعامها، ما مكنها من العودة لوزنها المثالى.

وأشارت إلى أنها لا تتناول وجبة العشاء وتستبدلها بالفاكهة، وتتابع دائما وزنها، محاولة الابتعاد عن «الرجيم القاسى» الذى يفرضه الأطباء، معبرة: «بأكل كل حاجة.. لكن بكميات محدودة.. وجبة الفطار أساسية كل يوم، ودايمًا بشرب الشاى الأخضر»، لافتة إلى أن من الأشياء المفضلة لديها ركوب الدراجات، وممارسة رياضة المشى ربع ساعة على الأقل يوميًا.

وترى «رانيا» أن معيار الجمال الوحيد لأى امرأة هو «الروح الجميلة»، وأن تكون متسامحة وتحب الخير لكل البشر، وعلى صلة قوية بربها، مشيرة إلى أن ذلك ما تربت عليه، ودائمًا ما تختار البعد عن أى أحداث أو خلافات داخل الوسط الفنى أو خارجه.

وفيما يتعلق بظاهرة انتشار عمليات التجميل، خلال الفترة الأخيرة، وإمكانية أن تجريها يومًا ما، قالت إنها لا تعارض قيام أى سيدة بإصلاح ما لديها من عيوب، لكى تبدو بشكل أفضل، لكنها تعارض من يقوم بتلك العمليات ليبدو أصغر من سنه.

ونفت ما تم ترديده على مواقع التواصل الاجتماعى حول قيامها بعمليات تجميل كى تبدو أصغر من سنها، مؤكدة أن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، وأنها لم تجر أى عملية تجميل، وقالت إن كثيرًا من الناس لا يفهمون أن الفنانة عندما تقوم بـ«جلسة تصوير»، من الطبيعى أن تكون هذه الصور متغيرة قليلًا عن الشكل الطبيعى، مضيفة: «آخر سيشن لى كان جزء منه فوتوشوب.. لا أستطيع أن أنكر ذلك، ولكن من المحال أن يغير الفوتوشوب الملامح بشكل كامل.. وفى النهاية هذه ملامح وجهى».

وكشفت أنها غير مهووسة بشراء الماركات العالمية من الملابس، لكنها ترتدى الذى يليق بها ويناسبها، ودائمًا تفضل ارتداء الملابس «الكاجوال»، كما أنها لا تستخدم المكياج إلا فى أضيق الحدود والسهرات والمناسبات، وتفضل «الروج» و«الكحل»، منوهة إلى أنها تعشق السفر خارج مصر، مضيفة: «هناك إمكانيات سياحية فى مصر أفضل بكثير من الخارج.. وعندما أسافر خارجها اختار فرنسا».

وأقرت بتكرار تغييرها للون شعرها، قائلة إن اللون الأسود لا يتماشى مع وجهها، وتلجأ إلى تغيير اللون بسبب إضاءة التصوير العالية أحيانًا التى تؤثر عليها وعلى بشرتها. وعن مثلها الأعلى فى الجمال والأناقة، قالت: «طبعا الشحرورة صباح التى استمرت لآخر لحظة فى عمرها تحافظ على أناقتها».

وعن «رانيا الأم» قالت إن لديها بنتين هما «فريدة» و«ملك»، وعمرهما ١٨ و١٥ عامًا، لافتة إلى أنهما تتمتعان بالإنسانية العالية، وتعتبر صديقتهما أو شقيقة كبرى لهما، وأشارت إلى أن «ملك» تحب التمثيل، لكنها لا ترغب لها العمل فيه، إلا بعد انتهاء دراستها الثانوية على الأقل، لأنها تعرف العناء الذى يواجه من يعمل فى هذا المجال، مؤكدة أنها لا تعارض نهائيًا أو تقف فى وجه أي منهما إذا ما أرادت أن تعمل فى الفن، معبرة عن ذلك بقولها: « كل واحدة فيهما حرة فيما تختاره.. وسأدعمها وأقف جنبها كمان».

وعن والدها الراحل النجم الكبير فريد شوقى، قالت إن رحيله خلق «انقلاباً» فى حياتها، وإن كلمتى «تغيير» أو «اختلاف» لا تعبران عما طرأ على حياتها بعد رحيله، خاصة أنه كان كل شيء لها، فهو الأب والأخ والصديق والحبيب، فضلًا عن قيامه بمساعدتها والوقوف بجانبها وتقديمها للوسط الفنى، مضيفة: «برحيله فقدت السند والأمان».

وعن نصائحه التى لم تنسها حتى الآن، قالت: «دائمًا ما كان يقول لى إن الإنسان سيرة وإن كل شيء فى النهاية إلى زوال.. وأن أكون ملتزمة فى مهنتى»، فضلًا عن تأكيده الدائم أن «الفن رسالة وليس سبوبة»، وأن يكون لى بيت وأسرة، مضيفة: «كان خائفًا أن تسرقنى الشهرة والأضواء ولا أتزوج».

وكشفت أن والدها غضب من قيامها بدور «راقصة» فى فيلم «مغلف بالشيكولاتة»، وكان يتمنى ألا أؤدى هذا الدور، رغم ارتدائى بدلة رقص محتشمة، وقالت: «أزعجه هذا الدور لأنه نظر إليه بنظرة الأب وليس الفنان»، مضيفة: «رغم ما عُرف عن والدى أنه كان صارما وحازما، لذلك أطلق عليه (وحش الشاشة)، إلا أنه كان يخفى وراء ذلك حنانا كبيرا لا حدود له.. كان فى الحقيقة طفلا.. وضحكته من قلبه». وأشارت إلى أنه كان متواضعًا للغاية ويتعامل مع الجميع أثناء تواجده فى موقع التصوير، وكان يتناول الطعام مع العمال وليس الفنانين، وقالت: «حب الجميع وعمره ما كره حد.. وكان دايما بيقول الجمهور نجحنى»، لافتة إلى أنها تعشق كل أعماله بلا استثناء. ونفت «رانيا» بشدة ما أثير حول نشوب خلاف بينها وبين شقيقتها المنتجة «ناهد فريد شوقى»، وقالت بتعجب: «كلام عار تمامًا من الصحة، ولا أعلم مصدره.. ناهد أكتر من أخت. وأدعو الله أن يحفظها لى ويديم علينا السعادة والرضا». وعن ظروف زواجها مؤخرًا من «تامر الصراف»، قالت إن الزواج قسمة ونصيب، ورزق من عند الله، مشيرة إلى أنهما تعرفا عن طريق أصدقاء مشتركين، ونشأت بينهما علاقة صداقة تطورت لحب ثم زواج.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن