رباح: تواجد وفد فتح في غزة يعطي تفاؤلا جديدا للمصالحة

يحيى رباح
يحيى رباح

أكد القيادي في حركة فتح يحيي رباح، أن تواجد وفد من الحركة، في قطاع غزة، برئاسة أمين سر اللجنة المركزية جبريل الرجوب، يأتي لتنفيذ اتفاقات المصالحة التي وقعت سابقا، وبخاصة الاتفاق الأخير الذي وقع في الـ12 من أكتوبر من العام الماضي، مع حركة حماس برعاية مصرية.

وقال رباح إن :انجاز المصالحة الفلسطينية، يعد أهم بند على جدول أعمال المعركة التي تقودها فلسطين وحركة فتح، ضد قرار الإدارة الأمريكية بعد قرارها بشأن القدس، وذلك كي لا يبقى الانقسام قائماً، يشوه صورتنا ومصالحنا الوطنية.

وشدد على أن اتفاق المصالحة يجب أن يتم تنفيذه كاملا وبدون تقاعس، لأن الوضع في القطاع قابل للانهيار في أي لحظة، وذلك مع الوضع الطارئ على كافة الأصعدة الذي يعانيه، مستدركاً أن الوضع يستدعى اسناد ليبقى الكل الوطني متماسكاً، وبخاصة أن المصالحة تسير ببطيء شديد، الأمر الذي أدى لموجة من التشاؤم. على حد قوله.

ونوه قائلا: أن فتح بلا شك لها علاقة مع كافة الفصائل، حتى حماس رغم كل الخلافات، وأن الطرق ليست مغلقة والاتصالات مستمرة، وأن وجود وفد برئاسة الرجوب في القطاع يعطي تفاؤلاً جديداً لعملية المصالحة”.

وفيما يتعلق بإمكانية تراجع القيادة الفلسطينية عن مسألة الخصومات تجاه قطاع غزة، أكد رباح، أن “النقاط الإشكالية كافة ستطرح “بنفس إيجابي”، ولكن ينبغي أن تتمكن حكومة الوفاق الوطني من كافة صلاحياته، دون أي انتقاص.

وشدد قائلاً: أن المشكلة تمكن أن حماس في بعض الأحياء تقوم بحملات دعاية مضادة للسلطة الوطنية الفلسطينية، وتعطي معلومات خاطئة، بالإشارة إلى أزمة الأدوية في مستشفيات القطاع، رغم إمداد السلطة لها بكميات هائلة مع الأدوية، واستمرار أزمة الكهرباء رغم دفع الفواتير للكهرباء التي تأتي من إسرائيل أو مصر، الأمر الذي يبقى الأجواء السلبية . على حد قوله

وأوضحت مصادر قيادية فلسطينية بارزة لصحيفة الحياة اللندنية، بأن زيارة وفد “فتح” إلى غزة تم ترتيبها خلال اجتماع عقد في وقت سابق، بين وفد من الحركة برئاسة عضو لجنتها المركزية مفوض الحركة في غزة أحمد حلس ورئيس حماس في القطاع يحيى السنوار، من أجل إنقاذ المصالحة ومنع انهيارها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن