ردود الأفعال الإسرائيلية متباينة حول التوصل لتفاهمات التهدئة بقطاع غزة

ردود الأفعال الإسرائيلية متباينة حول التوصل لتفاهمات التهدئة بقطاع غزة

شهدت الساحة السياسية الإسرائيلية جدلا واسعا حول ما تداولته قنوات التلفزة العبرية، الليلة الماضية، عن قرب التوصل إلى اتفاق تهدئة مع حركة حماس.

وكشفت القناة 12 العبرية، عن اجتماع تعقده الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، لبحث ما وصفته بالبنود الأساسية لـ”التسوية” في قطاع غزة، بوساطة مصرية.

وذكرت القناة العبرية أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شابات، سوف يعرض اليوم على وزراء الحكومة، “البنود الأساسية للتسوية” في القطاع، التي توصل إليها من خلال مباحثات غير مباشرة مع حركة ” حماس ” بوساطة مصرية.

وبعد تلك الأنباء الليلة وهذا الصباح، دعا زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، إلى عقد جلسة طارئة وعاجلة للجنة الأمن والخارجية في الكنيست لبحث هذه القضية.

ويعد ليبرمان من أشد المعارضين لإبرام اتفاق تهدئة مع حركة حماس، بل ويطالب بتوجيه ضربات لها، متهماً نتنياهو بمنعه مراراً حين كان وزيراً للجيش من تنفيذ مثل هذا المخطط.

فيما هاجمت عائلة الضابط هدار غولدن، الحكومة الإسرائيلية، واتهمتها بالتخلي عن الجنود الأسرى لدى حماس، مشيرةً إلى أن نتنياهو بنفسه تعهد لها بأنه لن يكون هناك تهدئة في غزة بدون عودتهم.

وردًا على تلك الاتهامات، أكد الوزير الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أن هناك فرصة حول إمكانية التوصل لاتفاق مع حماس أكثر مما كان العام الماضي والحالي.

ولفت هنغبي، في الوقت ذاته إلى وجود عناد من حماس بشأن حل بعض القضايا منها الجنود وهو ما قد يمنع التقدم في التهدئة.

فيما قال وزير الخارجية يسرائيل كاتس إن التوصل لتهدئة مع حماس أمر مشروع، لكن ليس في منطقة على حساب أخرى. في إشارة منه إلى أنها ستكون شاملة الضفة الغربية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن