رغبة دولية لتثبيت هدنة طويلة الأمد بين غزة وإسرائيل تتضمن 3 عناوين.. تعرف عليهم !

رغبة دولية لتثبيت هدنة طويلة الأمد بين غزة وإسرائيل تتضمن 3 عناوين.. تعرف عليهم !

كشفت صحيفة (الأخبار) اللبنانية، اليوم الجمعة، نقلا عن مصادر معنية، عن احتمال تمديد فترة وجود القيادات الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، مع رفع مستوى الاتصالات التي يقودها رئيس المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل ، وفريقه المعاون.

• وفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة زياد النخالة يصل القاهرة

وقالت صحيفة اللبنانية: “بحسب الظاهر، فإن مُمثلي قوى المقاومة لمسوا أن هناك رغبة دولية في التعاون مع عواصم عربية تضمّ القاهرة، باستخدام ملف الإعمار في سياق تثبيت هدنة سياسية ــــ عسكرية طويلة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي”.

طرح ثلاثة عناوين

وأوضحت أنه ذلك سيكون من خلال طرح ثلاثة عناوين تمّ وضعها في مسار موازٍ لمهمة أخرى تضغط القاهرة لإنجازها، وتتعلّق بملف تبادل الأسرى والمعتقلين بين المقاومة وإسرائيل.

وتابعت: “الأول: ضرورة المباشرة بتفاوض فلسطيني ــــ فلسطيني برعاية مصرية، وصولاً إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولّى الإشراف على عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة ، ومعالجة ملفات اقتصادية ومعيشية في بقية المناطق الفلسطينية”.

وأفادت الصحيفة، بأن العنوان الثاني يتمثل بمعالجة كيفية إدارة المؤسسات الرسمية في قطاع غزة بعد إعادة ربطها بقرار مركزي في رئاسة الحكومة في رام الله ، بما في ذلك البحث في ملف الأجهزة الأمنية والعسكرية.

• جمهوريون يدعون إدارة بايدن لعدم إعادة فتح القنصلية بالقدس ومكتب بعثة المنظمة في واشنطن

أما الثالث، سيكون من خلال إعادة البحث في ملف الانتخابات التشريعية وفق آليات لا تفرض حصولها سريعاً أو ربطها بما يجري في القدس، وتأجيل البحث في إعادة تشكيل “منظمة التحرير الفلسطينية” في هذه المرحلة. وفق الصحيفة

وبحسب مصادر الصحيفة، فإن خلفية المبادرة المصرية تتصل بكلام وصل إلى القيادات الفلسطينية، يحاكي آخر نُقل إلى جهات فلسطينية غداة وقف إطلاق النار في أيار الماضي، عن استراتيجية جديدة تعمل عليها الدوائر الغربية، وتقوم على “رشوة” الغزيين بمشروع إعمار ضخم، لكن يحتاج إلى عشر سنوات على الأقل، وأن يتمّ ذلك بإشراف إقليمي ودولي، وبالتعاون مع سلطة رسمية معترَف بها دولياً، على أن يترافق مع إقرار ولو ضمني بهدنة طويلة مع الاحتلال. وفق قولها

وزادت الصحيفة: “هذه الفكرة ترافقت مع رسائل معلنة، وأخرى بواسطة أطراف عربية وإقليمية، بينها قطر وتركيا، إلى القيادات الفلسطينية، حول استعداد أوروبا ل فتح قناة تواصل غير مباشرة مع حركة حماس.

وأردفت قائلة: “لكن الواضح أن هذه القناة مشروطة بموافقة الحركة على برنامج الحل الحكومي والهدنة الطويلة. وهو ما لم تُجِب عنه “حماس”، بخلاف ما أعلنته سابقاً من أن ملف إعادة الإعمار هو ملف إنساني لا علاقة له بأيّ ظرف آخر، وأن وقف إطلاق النار لا يخص قطاع غزة، بل يخص هدف الجولة الأخيرة من المواجهة مع الاحتلال من أجل حماية القدس وسكانها ومقدساتها، وأن معالجة الملف الفلسطيني الداخلي لا تتمّ إلّا من خلال إعادة بناء “منظمة التحرير” أو الذهاب إلى إطار آخر”.

وبشأن الاتصالات الجارية في القاهرة، أشارت المصادر إلى أن فصائل المقاومة لا ترحب بفكرة الحكومة، انطلاقاً من رفضها ربط الإعمار بأي تنازل سياسي، وأن هذه الفكرة لا يمكن أن تعوض ضرورة إعادة تشكيل السلطة من خلال الانتخابات النيابية، وأن الحكومة مؤسسة تنفيذية لا يمكن أن تحل مكان منظمة التحرير كإطار يعالج القضايا الاستراتيجية للشعب الفلسطيني. وفق الصحيفة

• صحيفة: إدارة بايدن تضغط سرا على إسرائيل لوقف الاستيطان في القدس

وقالت المصادر لصحيفة الأخبار: “إن قيادتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” أبلغتا الوسيط المصري أنه إذا كانت الجهات المانحة تحتاج إلى سلطة مستقلة للإشراف والتعاون في ملف الإعمار، فإنهما ترحبان بتشكيل هيئة وطنية فلسطينية عليا للإعمار يشارك فيها كل المعنيين بالملف، من دون ربطه بأي أجندة سياسية، مشددتين على أن قوى المقاومة ليست معنية بالتعامل مع أي مساعدة مخصصة للإعمار، وهي لا تحتاج إليها في برامج ترميم وتطوير قدراتها العسكرية”.

وزادت: “المشكلة كبيرة في ما خص إعادة تشكيل “منظمة التحرير” وضم قوى مثل “حماس” و”الجهاد الإسلامي” إليها، لأن الطرفين سيفرضان تبني مبدأ المقاومة المسلّحة كخيار دائم بيد الفلسطينيين، وهذا يعني إطاحة مندرجات “اتفاق أوسلو” وكل الاتفاقات التي عقدتها السلطة الفلسطينية لاحقاً.

ووفق الصحيفة، فإن مُمثلي الرئيس محمود عباس يرون أن مثل هذا الأمر سيفرض عزلة دولية على السلطة.

وبحسب المصادر، فإن اللقاءات التمهيدية لجلسات الحوار التي كانت مفترضة بين الفصائل، أظهرت المناخات السلبية، وهو ما دفع السلطات المصرية إلى طلب تمديد إقامة المسؤولين الفلسطينيين لأيام إضافية، فيما لا يبدو أن هناك ما يمكن أن يقود إلى انفراجة، في ظل رفض حركة “فتح” بحث قضية “منظمة التحرير“، وطلبها في المقابل تشكيل حكومة فلسطينية وفق الاشتراطات الدولية. وفق الصحيفة

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن