رويترز: بايدن يعلن أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيتوجه إلى السعودية

رويترز: بايدن يعلن أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيتوجه إلى السعودية
جو بايدن

قالت وكالة (رويترز) للأنباء، اليوم السبت 11 يونيو 2022م، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أنه “لم يقرر بعد ما إذا كان سيزور المملكة العربية السعودية”، خلال زيارته المرتقبة إلى منطقة الشرق الأوسط.

وفي 3 يونيو/حزيران الجاري، قال بايدن إنه “من المحتمل أن أذهب في زيارة إلى ​الشرق الأوسط​ للقاء قادة ​إسرائيليين​ ورؤساء بعض ​الدول العربية​، ومن الوارد أن أتوجه إلى الشرق الأوسط وزيارة السعودية أمر محتمل”، مضيفاً أن “إعلان أوبك لزيادة الإنتاج، خطوة إيجابية لكنني لست واثقا إن كانت كافية”.

والجمعة، نقلت شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، أن واشنطن أبلغت الرياض استعدادها لـ”إعادة ضبط العلاقات” معها وتجاوز قضية مقتل خاشقجي؛ بهدف إصلاح العلاقات بين البلدين.

ورأى عدد من المراقبين أن تأكيد مسؤولين أمريكيين أن واشنطن مستعدة لـ”إعادة ضبط العلاقات” مع السعودية وتجاوز قضية مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول عام 2018، يعد تحولا كبيرا في موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي وعد خلال حملته الانتخابية بـ”نبذ” السعودية؛ نتيجة مقتل “خاشقجي”، ونشرت إدارته تقريرا استخباراتيا السنة الماضية اتهمت فيه ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” مباشرة بالتخطيط لقتل الإعلامي السعودي.

• ميدل إيست آي: هذه ملامح الصفقة المحتملة بين بايدن وبن سلمان!

من جانبه أوضح أليكس ماركوارت، مراسل (سي إن إن) لشؤون الأمن القومي، السبت: “تحتاج الولايات المتحدة إلى مساعدة السعوديين في عدد من الجبهات المختلفة. إنها بحاجة إلى السعودية لإنتاج المزيد من النفط، وهو ما أعلنت المملكة العربية السعودية مؤخرًا أنها ستفعله”.

وأضاف: “يعتمد الكثير من هذا على العوامل الاقتصادية.. أخبرني مسؤول أمريكي أن الخوف والقلق في البيت الأبيض بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية يجعلهم يرمون مبادئهم خارج النافذة”.

وفي وقت سابق الجمعة، وجهت 13 منظمة حقوقية، رسالة للرئيس الأمريكي جو بايدن، تنتقد فيها زيارته المرتقبة إلى المملكة العربية السعودية.

وقالت المنظمات في رسالتها: إن “زيارته إلى السعودية للقاء ولي العهد محمد بن سلمان قد تشجع على ارتكاب انتهاكات وتغذي ثقافة الإفلات من العقاب”.

وشددت على أنه “يجب على إدارة بايدن الحصول على التزامات واضحة وملموسة بشأن حقوق الإنسان من السلطات السعودية قبل الزيارة، بما يشمل الحملة الشعواء التي تشنها الحكومة على حرية التجمع السلمي، وتكوين الجمعيات، والتعبير”.

وعلّقت مديرة قسم الشرق الأوسط في “هيومن رايتس ووتش”، “لما فقيه”، بالقول إن “على بايدن أن يدرك أن لقاءه مع أي مسؤولين أجانب يمنحهم مصداقية فورية على مستوى العالم، بقصد أو بغير قصد. لقاء محمد بن سلمان بدون التزامات حقوقية من شأنه تبرئة القادة السعوديين الذين يعتقدون أن الانتهاكات الحقوقية الجسيمة ليست لها عواقب”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن