رياض الحسن يموت في حجزه بمعتقلات عباس

thumbgen-php

أكد مصدر مقرب من أسرة المشرف العام السابق على الإعلام الحكومي للسلطة الفلسطينية الوزير” رياض الحسن” والموقوف في أحد معتقلات السلطة في بيتونيا بمدينة رام الله ، أن الوزير الحسن بحاجة إلى تدخل علاجي عاجل بالقلب.

وحسب ذات المصدر فإن الحسن فقد “10 كجم” من وزنه نتيجة الاعتقال التعسفي، وأضاف بأن الحسن يحتاج إلى تدخل علاجي متخصص بالقلب والشرايين إلا أن السلطة ترفض تحويله إلى مستشفى متخصص .

وذكر المصدر أنه نتيجة لتدهور صحة رياض الحسن منذ فترة في الحجز اضطرت إدارة المعتقل لنقله إلى مستشفى رام الله، و تمت معاينته من قبل الدكتور “حاتم طه ” الذي أوصى بسرعة تحويله إلى اختصاصي قلب و شرايين، إلاّ أن الأمن لم يأخذ بنصيحة الطبيب، وأعادت رياض الحسن إلى سجنه متذرعة بعدم وجود موعد مسبق مع اختصاصي القلب !

من جانبه وجه الإعلامي الفلسطيني “عبد السلام أبو ندى” رسالة إلى كل الزملاء الإعلاميين وخصوصا في الإعلام الرسمي للسلطة ومسئوليهم بالوقوف في وجه قرار اعتقال الوزير الحسن، حيث أن الأخير محتجز على ذمة الرئيس “محمود عباس” مع العلم أنه لم توجه لائحة اتهام له حتى الآن، حتى يتسنى لمحاميه طلب خروجه بكفالة طبقا للقانون، معتبرا استمرار احتجازه انتهاكا صارخا لأبسط حقوق الإنسان.

موجها نداء للرئيس أبو مازن قال فيه : اسمح لي سيادة الرئيس بأن اتهمك بما نتهم به دولة الكيان بخصوص الاعتقال الإداري، أليس ما تمارسه أيضا اعتقالا إداريا “، متسائلا: أين الإعلاميون والسياسيون وأعضاء المجلس التشريعي؟ وأين ضمائرهم؟ مضيفا أن رياض الحسن لا عائلة له داخل أراضي الـ 67 … لذلك وجب وأده .. لو كان أحد أفراد عائلاتكم قد ارتكب جناية قتل لأخرجتموه من السجن خلال أسبوع !

كما طالب الإعلامي الفلسطيني “حسن البطل ” بالعدالة لرياض الحسن، وضرورة إنقاذ حياته من الإماتة البطيئة.

الجدير بالذكر أن الوزير “رياض الحسن” قد اعتقل منذ ما يزيد عن الشهر بسبب مقال رأي عن “المسكوت عنه في غزة” تطرق فيه عن قطع رواتب موظفي (وفا)  في غزة، مع العلم بأن الرجل مشهود له بنظافة اليد.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن