زواج محمد عساف.. هل حطم قلوب معجباته؟

زواج محمد عساف.. هل حطم قلوب معجباته؟
محمد عساف

هل كثرة معجبات الفنان تعتبر مؤشراً للحظ والنجاح، ولماذا تشتعل مواقع التواصل الاجتماعي، كلما انتشر خبر أو صورة عن علاقة حب أو زواج فنان وسيم؟..

هذا ما حدث للفنان الفلسطيني محمد عساف، بعد أن تسربت بعض الفيديوهات من حفل زواجه من صبية الأحلام الجميلة ريم عودة، وهي فلسطينية الجنسية من أم دنماركية، التقاها عساف قبل عام، ونشأت بينهما حكاية حب تكللت بالزواج، وقد اختار أن تكون دبي مكاناً للاحتفال البسيط الذي حضره بعض أفراد أسرتيهما.

ويعرف عساف بأدائه العالي لكلاسيكيات الغناء العربي، عبد الحليم ووردة وعبد الوهاب، وهو نجم برنامج “عرب آيدول”، الذي طاف المهرجانات العربية، وغنى على أكثر من مسرح، هذا الوسيم الذي تلاحقه المعجبات، لوسامته وكاريزما حضوره.

غيرة المعجبات

بعد إعلان زواج عساف، كثرت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، وتقييم المعجبات لجمال عروسته، وغيرتهن، وبكائهن، وقد أطلقت صفحة “معجبات محمد عساف” على الفيسبوك، استفتاءً تسأل فيه: “هل أنتم مع أو ضد زواج عساف السري؟”.

الغيرة دفعت بعض المعجبات بعساف إلى إقامة صفحات مزيفة للعروس، وهذا بالتأكيد يسهم في حالة التنمر والتشويش، لهذا طالب كثيرون بحقه في الزواج واحترام حياته الخاصة.

حكايات طريفة

حين تروي حكايا الإعجاب التي تلاحق عساف، يبتسم ويواري وجهه بعيداً كاشفاً عن خجله، وبنفس الوقت يمنحه هذا اعتداداً بنفسه كونه شاباً مرغوباً من الجنس اللطيف وناجحاً.

مرة تطلب منه معجبة قبلة، ومرة تخطبه امرأة لإحدى بناتها، ولكن الحالة الأكثر غرابة، أن تلاحقه إحدى المعجبات وتطلب منه أن يوقع لها على ورقة كذكرى تحملها معها، فيكتشف أنها عقد زواج، مقابل أن تمنحه الكثير من ممتلكاتها، قصص تجعلنا نقول عشنا ورأينا، أو عشنا وسمعنا، نعم، انتشار صفحات الإعجاب على الفيسبوك، أو اليوتيوب، وملاحقة المغرمات به، وغيرتهن عليه، فإن اقتربت منه نانسي تبدأ المعجبات بكلام اللوم، “ما تخلي نانسي تقرب عليك”، فيرد: “حاضر خلاص فكوها سيرة”.

هو الشاب القادم من غزة، من مجتمع محافظ، أخذته موهبته إلى الشهرة والنجاح، وكلما اقتربت منه صبية، لتسلّم عليه وأخذت لها صورة حميمية تشتعل غيرة المعجبات، ونسأل هل هي الرومانسية، أم حب البعيد، وربما المستحيل، لأنه يستحيل أن يقسم الفنان نفسه ومشاعره لأكثر من امرأة، رغم هذا تكون فيه حالة إغواء، تعيدنا إلى زمن المعجبين والمعجبات بنجوم الزمن الجميل، الصبايا اللاتي كن لا ينمن وهن يستمعن لأغاني عبد الحليم، أو الشباب الذين كانوا يغرمون بسعاد حسني ونجلاء فتحي…

2020 خبر سعيد

هكذا يشهد عام 2020 أخباراً سعيدة، وتتويج لعلاقة حب، حتى لو تراجع منسوب معجبات محمد عساف، فإنه طفرة عابرة، لأن الفنان يكتسب الإعجاب الدائم بنجاحه وأغنياته اللافتة، وشغله على نفسه ليكون في التميز وضمن سلسلة النجوم الكبار.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن