البكاء المرير للرضيع الذي لم يتجاوز عمره سنتين أثار ريبة الجيران بمنطقة النبعة في لبنان، حيث أبلغ أحدهم القوى الأمنية المختصة التي داهمت الشقة لتجد الطفل على شفير الموت بسبب تعرضه لاعتداء جنسي من زوج والدته المصرية.
أكثر من ذلك، تبيّن أن الوالدة التي تمتهن الدعارة تركت طفلها عرضة لاعتداءات الزبائن أيضاً، إذ أظهر الكشف الطبي أن الطفل تعرض لحروق .
كذلك أقدم الزوج، اللبناني، على جرحه بسكين في كتفه، وكشفت التحقيقات أن للزوج سوابق واتهامات بالسرقة والنشل وتعاطي مخدرات.
وفيما أعطى قاضي الأحداث في جبل لبنان رولان الشرتوني أمراً بنقل الطفل بعد معالجته في المستشفى إلى إحدى الجمعيات لإيوائه، فوجئ “اتحاد حماية الأحداث في لبنان بأنّ معظم الجمعيات رفضت استقباله تحت ذرائع مختلفة، منها عدم استقبالها مكتومي قيد أو لغياب معالج متخصص.
وأخيراً، وافقت إحدى الجمعيات على استقباله ليومين فقط.