سبع أخطاء لا يكررها الناجحون أبدًا!

سبع أخطاء لا يكررها الناجحون أبدًا!

لا يسمح الأشخاص الناجحون للأخطاء بأن تعيقهم عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق أهداف حياتهم الكبيرة. بل إنهم ينظرون إلى الأخطاء على أنها دروس حياتية لا تُقدر بثمن، وتجارب تشكل شخصياتهم الحالية.

كما أنهم يتعلمون ما لا يجب فعله مرة أخرى، بناءً على تلك الدروس، وهذا هو المكسب الأعظم من أي عثرة يقع فيها أي شخص. وفيما يلي سبعة أخطاء ارتكبها الأشخاص بنجاح، وتعلموا منها، ولم يكرروها.

1- لا يسمح الأشخاص الناجحون بوجود علاقاتٍ سلبية في حياتهم

تعد العلاقات الشخصية في حياتك مؤشرًا على نجاحك. فكما قال Jim Rohn: “أنت متوسط الخمسة أشخاص الذين تقضي معظم وقتك معهم”. لذا، ستجذبك العلاقات السلبية إلى الأسفل، كما سوف تدفعك الموجات الإيجابية إلى أبعد مما تستطيع تخيله.

فإذا كنت ترغب في أن تنضم إلى قائمة الناجحين، قم بتقييم العلاقات الموجودة في حياتك الآن. وكن صادقًا بشأن من الذي تحتاج إلى إخراجه من دائرتك، ومن سوف تبقيه. ولا ترتكب خطأ السماح للعلاقات السلبية بتعطيل أي تقدمٍ تحرزه نحو أهدافك الحياتية.

2- لا يقضي الأشخاص الناجحون سنوات في إنجاز أعمال لا تحقق عائدًا مُرضيًا

ينفق معظمنا ما لا يقل عن أربعين ساعة في الأسبوع في العمل. ويمكن أن يكون ذلك العمل مكتبيًا، أو إداريًا، أو نشاطًا تجاريًا، ولكن بغض النظر عن طبيعته، فإنك إذا لم تجني مقابلًا يساوي ما تفعله خلال الأربعين ساعة، فسيؤثر ذلك على المجالات الأخرى من مجالات حياتك.

فليس من السهل أن يشعر الإنسان بأن هناك شيء ما يستنزف طاقته، ويمنعه من عيش حياته التي يحلم بها، لا سيما في اقتصادنا الحالي، الذي يتطلب العثور على عمل يلبي احتياجاتك ويضمن لك ربحًا جيدًا.

لذا، إن كنت تشعر أن عملك الحالي لا يلائم احتياجاتك، ويستهلك مجهودك دون تعويضٍ كافي، اقضِ بعض الوقت في إيجاد أو إنشاء عمل يدعم نوع الحياة التي تريد أن تعيشها، والتي تمنحك الحرية.

3- الأشخاص الناجحون لا يتبعون الشك عند اتخاذ خياراتهم

إن الشك أو الخوف جزء طبيعي من حياة أي شخص. لكن ردود أفعالك تجاه هذه المشاعر ستؤثر على رحلة نجاحك. حيث يتخذ الأشخاص الناجحون قراراتهم من مكانٍ ذي قيمة وقوة. بمعرفة المعطيات الأكثر أهمية بالنسبة لهم، وأهدافهم التي يريدون تحقيقها، ويختبرون قراراتهم وقدرتها على دفع حياتهم نحو تلك الأهداف. فالشك لا يكون عاملًا مؤثرًا عندما يتخذ أحد الناجحين قراره.

4- لا يلاحق الأشخاص الناجحون أحلام الآخرين

من الطبيعي أن يبدو ذلك للوهلة الأولى على أنه حافز للنجاح، لكنه ليس كذلك، فعندما ترى شخصًا آخر يفعل شيئًا وتريد جلب ذلك الشيء لحياتك، فهو على الأغلب هدفٌ ليس حقيقي؛ لأن الأحلام والأهداف يجب أن تكون شخصية.

لذا،عليك أن تعرف ما هي أحلامك؟ ولماذا هي مهمة بالنسبة لك؟ فالأشخاص الناجحون لا يضيعون وقتهم وجهدهم على الأشياء اللامعة، بل عليك ألا تدع جاذبية حلم شخصٍ آخر تحيدك عن اكتشاف حلمك أنت.

5- لا يتجاهل الأشخاص الناجحون أهمية اللياقة البدنية

بالطبع يؤثر ما تأكله ومدى نشاطك على كمية الطاقة التي لديك، والتي ستؤثر على كيفية معالجتك لأهدافك. حيث ترتبط لياقتك البدنية ارتباطًا وثيقًا برحلتك الناجحة. ويجعل الأشخاص الناجحون لياقتهم وصحتهم أولوية لأنهم يدركون أنها واحدة من مفاتيح الحياة الطويلة والسعيدة. ويتجاوز ذلك مجرد الحفاظ على لياقتهم، بل أنهم يسخرون قوتهم تلك في الإبداع وآداء مجهود إضافي بلا تعب.

6- الأشخاص الناجحون لا يفعلون أشياءً يعرفون أنهم لا يريدون القيام بها

ربما تجد أن عليك القيام بالكثير من الأمور دفعةً واحدة، بعضها مهمًا بالنسبة لك، والبعض الآخر لا يفيد في شيء، بل يعرقل وصولك إلى أهدافك فقط، وهو ما عليك التخلص منه.

حيث نجح الأشخاص الناجحون في تجريد هذه الأشياء من حياتهم، وجعل ذلك نقطة لخلق حياة جديدة من الحرية. وبدلًا منها، يقضون كل لحظةٍ من حياتهم في الأشياء التي تؤدي إلى دعم نوع الحياة التي يريدون العيش فيها.

فالوقت ثمين والحياة قصيرة. لذا، لا تهدرها في الأشياء التي لا تريدها أو لا تحتاج إلى القيام بها.

7- لا يعترف الأشخاص الناجحون بإمكانية نسخ النجاح من شخص آخر

من الطبيعي أن ترغب في محاكاة أحد الناجحين أو حتى نسخ نجاحه. لكن، يرى هؤلاء الذين جربوا تحقيق نجاحًا ذي قيمة بأنفسهم أن النسخ لن يحقق نفس النتائج؛ بل يجب أن تكون أهدافك، وأحلامك، وتطلعاتك شخصية.

وأخيرًا، عليك أن تتعلم من أخطائك. فنحن جميعًا نقع بها وغالبًا ما نستمر في صنعها لبقية حياتنا؛ لذا اعتبرها دروسًا في الحياة. فالمفتاح إلى النجاح هو عدم تكرار الخطأ الذي تعثرت فيه من قبل، حتى تتمكن من استعادة العزم والانطلاق إلى أهدافك.

هذه حياتك وأنت فقط من تحدد مستقبلك. لذا، اجعله مذهلًا!

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن