سقوط عشرات القتلى والجرحى.. التحالف العربي يشن غارات جديدة على اليمن

سقوط عشرات القتلى والجرحى.. التحالف العربي يشن غارات جديدة على اليمن
سقوط عشرات القتلى والجرحى.. التحالف العربي يشن غارات جديدة على اليمن

أعلن التحالف العربي، مساء أمس الخميس، استهداف أحد أوكار عناصر القرصنة البحرية والجريمة المنظمة بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، بينما أعلنت وسائل إعلام حوثية عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في استهداف التحالف لسجن في محافظة صعدة.

وفق بيان التحالف العربي الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، فإن “عناصر القرصنة البحرية والجريمة المنظمة تدير عملياتها من موانئ الحديدة (غربي اليمن)”.

كما أفاد البيان بـ”بدء ضربات جوية دقيقة لتدمير قدرات الميليشيا الحوثية بالحديدة، واستهداف أحد أوكار عناصر القرصنة البحرية والجريمة المنظمة بالمحافظة”.

بينما أوضح بيان التحالف العربي أن “ميناء الحديدة شريان تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين، ومصدر تهديد لحرية الملاحة البحرية”. وأضاف: “الحوثيون استغلوا اتفاق ستوكهولم مظلة للحماية وتهديد حرية الملاحة البحرية”.

كما طالب التحالف “المدنيين بالابتعاد وعدم الاقتراب من معسكرات وتجمعات الحوثيين”، حسب البيان ذاته.

• كيف تفرض واشنطن إنهاء حرب اليمن ؟

من جهتها، قالت المؤسسة العامة للاتصالات، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إن خدمة الإنترنت انقطعت في معظم مناطق اليمن عقب استهداف مبنى الاتصالات بالحديدة، حيث توجد البوابة الدولية للإنترنت المصدر الوحيد للمحافظات الشمالية والجنوبية.

قلق أممي من قصف التحالف العربي لليمن
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، عن قلقه “إزاء استمرار الضربات الجوية في صنعاء والحديدة وأماكن أخرى في اليمن خلال الأيام الأخيرة”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الناطق باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك. وقال دوجاريك إن “الأمين العام قلق إزاء استمرار الضربات الجوية في صنعاء والحديدة وأماكن أخرى في اليمن خلال الأيام الأخيرة”.

أضاف: “كما أعرب الأمين العام عن قلقه من استمرار الهجمات الصاروخية والقصف في عدة مناطق في البلاد، ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية”.

تابع قائلاً: “يجدد الأمين العام دعوته الأطراف بضرورة الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس ومنع أي تصعيد وسط التوترات المتزايدة في المنطقة، وكذلك احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي”.

في ديسمبر/كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع في محافظة الحديدة، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفاً.

فيما تعثر تطبيق الاتفاق الذي جاء إثر مشاورات في العاصمة السويدية ستوكهولم، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين بالمسؤولية عن عرقلته.

مؤخراً كثف التحالف ضرباته الجوية ضد مواقع خاضعة لسيطرة الحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى.

إذ يشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن