سلطات الاحتلال تقرر تجميد الإغلاق العام

سلطات الاحتلال تقرر تجميد الإغلاق العام

رفضت لجنة وزارية إسرائيلية، مساء أمس الخميس، تمديد الإغلاق العام حتى انتهاء عيد الفصح العبري، وسيكون مسموحا مغادرة مكان السكن إلى مكان أخر أو مدينة أخرى، بعد الساعة السابعة من صباح الجمعة.

وأيّد وزيرا الداخلية والأمن الداخلي في حكومة الاحتلال، أرييه درعي وجلعاد أردان، قرار تمديد الإغلاق العام، بينما يعارضه وزير جيش الاحتلال، نفتالي بينيت، ودفعت باتجاهه، أساسا، وزارة الصحّة.

ومن المقرّر أن تنتهي التشديدات الخاصّة عند السادسة من صباح الغدّ، وسيسمح بعدها التنقّل بين المدن بشكل عام، وبين الأحياء في مدينة القدس المحتلة، التي قُسّمت إلى 7 أقسام، في حين من المقرّر أن تعود المواصلات العامّة إلى العمل يوم الأحد المقبل (باستثناء سيارات الأجرة).

وارتفع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في دولة الاحتلال إلى 86، بينما بلغ عدد الإصابات قرابة عشرة آلاف إصابة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيليّة، مساء الخميس، بزياد 7 وفيات خلال يوم واحد.

أما الإصابات فبلغت 9968 إصابة، منها 166 حالة توصف بالخطيرة، و8522 حالة طفيفة، و171 حالة متوسطة.

ويخضع 719 مريضا إلى العلاج في المشافي، بينما يخضع 6438 إلى العلاج المنزلي، و969 إلى العلاج في الفنادق، في حين تعافى أكثر من 1000 من المرض.

والجمعة الماضي، فرضت شرطة الاحتلال إغلاقا كاملا على منطقة بني براك الحريدية قرب تل أبيب، بعدما أقرت الحكومة، مساء الخميس، أنظمة طوارئ تسمح بفرض قيود مشددة على الدخول والخروج من مدن وأحياء من أجل منع انتشار فيروس كورونا، والإعلان عنها “مناطق محظورة”.

وبدءا من الأحد المقبل، سيكون لزامًا وضع الكمامات عند الخروج من المنازل في دولة الاحتلال، ووفقًا لما نقلت وسائل إعلام إسرائيليّة عن الشرطة فسيعاقب كل من يضبط خارج منزله دون كمامة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن