سميحة أيوب: فكرت أطلب إيد ابن الجيران

سميحة أيوب
سميحة أيوب

أحيانا يرتكب الانسان بعض الأخطاء أو الجرائم بدافع الحب أو الكره أو الخوف أو التهور أو لدوافع أخرى، وتتفاوت بشاعة هذه الجرائم بحسب الأضرار المترتبة عليها، وأحيانا يعترف الإنسان بهذه الجرائم وفى أغلب الأحيان قد ينكرها، وهكذا هم نجوم الفن بعضهم يعترف بأخطائه أو جرائمه وأحيانا ينكرونها ويخفونها.

وفى عام 1958 أجرت مجلة الكواكب تحقيقا صحفيا بعنوان “الحق كل الحق ولا شىء غير الحق” سجل فيه عدد من نجوم الزمن الجميل اعترافاتهم عن أخطاء أو جرائم ارتكبوها.

ومن هؤلاء النجوم سيدة المسرح العربى الفنانة الكبيرة سميحة أيوب فاعترفت ضاحكة بمغامرة لها أيام الشقاوة، وتحدثت عن قصة حب جمعتها بابن الجيران، قائلة:” كان بيننا تفاوت فى السن والتفكير فكنت صغيرة أطرق باب المراهقة بينما كان شاب جاوز العشرين، وكنت أفوقه فى التفكير ، فكان يخضع لتقاليد أسرته ويخاف من والده ولا يجرؤ على التحدث فى الحب”.

وتابعت :”أما أنا فكنت أكبر من سنى، فعندما كنت فى الثالثة عشر من عمرى كنت أتناقش في موضوعات مختلفة وأعتز بشخصيتي المستقلة وأفرض نفسي وآرائي على المحيطين بى ، والسبب أن خالى وكان ناظر مدرسة كان يؤمن بمبادئ الاستقلالية وعودني على ذلك”.

وأوضحت الفنانة سميحة أيوب أنها ارتبطت بابن الجيران وكانت تقف طويلا فى البلكونة لتبادله النظرات والإشارات ثم الحديث ، وقالت سيدة المسرح ذات الشخصية القوية منذ طفولتها:” قررت أن أتزوج ابن الجيران وكان هو لا يجرؤ على مثل هذا التفكير، ولكني درست تنفيذ الفكرة ثم فتحت خالي فى الموضوع”.

وأشارت سميحة أيوب إلى أن خالها على الرغم من أنه كان يؤمن باستقلالها الكامل ويمنحها الحق في حرية التفكير إلا أنه اعترض على قرارها ومنعها من تنفيذ فكرة الزواج من ابن الجيران.

وأضافت:”تملكتني ثورة عنيفة ورأيت أنهم يعتدون على استقلالي وصممت على تنفيذ ما نويت عليه ، وعلمت أسرتى بذلك فقررت أن تسجنني فى البيت ولا تسمح لى بالخروج ، وبالفعل نفذوا هذا القرار، فحبسني في غرفتي وظللت أبكى لأننى شعرت بأنهم صادروا حريتى حتى طار ابن الجيران”

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن