سوء التغذية سبب أساسي لتقزم الأطفال

سوء التغذية سبب أساسي لتقزم الأطفال
سوء التغذية سبب أساسي لتقزم الأطفال

يؤكد استشاري طب الأطفال والغدد الصماء، على أن سوء التغذية هو السبب الأساسي لمرض تقزم الأطفال.

وسوء التغذية لا يعني قلة الأكل، بل يعني تتمثل طرق معالجته في تحسين نوعية الأكل.

الغذاء الصحي هو الذي يحتوي على الكربوهيدرات والبروتينات والدهون بمقادير معينة مع الاهتمام بالخضراوات.

ويحذر استشاري الأطفال من الإقبال على الغذاء غير الصحي ما يؤدي إلى سوء التغذية والتأثير على طول ووزن الطفل.

​​​​سوء التغذية

سوء التغذية يتخذ 3 أشكال هي:

1- التغذية غير السليمة: ويقصد بها عدم الحصول على القدر المناسب من المغذيات الأساسية على سبيل المثال البروتين، والسعرات الحرارية، والمغذيات الدقيقة “الفيتامينات والمعادن”، فيضعف الجسم ويتسم بكثرة الإصابة بالعدوى والأمراض، ونتيجة لفقدان التغذية الصحيحة، يتعرض كثيرون للوفاة نتيجة الإصابة بأمراض شائعة منها الحصبة أو الإسهال.
ولا يقاس سوء التغذية بكمية الطعام الذي يتم تناوله، وإنما بالمقاييس الفيزيائية للجسم كالوزن والطول والعمر والتحليل المخبري للدم.

2- نقص التغذية: يوصف بها حالة الأشخاص الذين لا يحتوي ما يتناولونه من طعام على السعرات الحرارية “الطاقة” الكافية لتلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الفسيولوجية اللازمة لحياة نشيطة/ ويوجد في الوقت الحاضر 1.02 مليار شخص يعانون نقص التغذية في مختلف أنحاء العالم، ومعظمهم من الدول النامية.

3- التغذية غير المتوازنة: حيث يتم فيها تناول أنواع معينة من المغذيات أكثر من الأخرى مثل النشويات أو الدهون، فتظهر معها الأمراض المزمنة منها السمنة وأمراض القلب.

آثار سوء التغذية

سوء التغذية يسبب عددا من المشكلات منها على سبيل المثال النحافة الشديدة، أو قصر القامة الشديد مقارنة بعمر الشخص، أو نقص الفيتامينات والمعادن “كنقص الحديد الذي يسبب فقر الدم”، أو زيادة الوزن “السمنة المفرطة”.

ويعد نقص المغذيات الدقيقة “الفيتامينات والمعادن” مهمّاً للغاية، حيث يعانيه ما يقرب من ملياري شخص في العالم. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فنقص الحديد وفيتامين “أ” والزنك هي ضمن العشرة أسباب الرئيسة المؤدية إلى الوفاة من خلال الإصابة بالأمراض، وذلك في البلدان النامية.

ويعتبر نقص الحديد هو أكثر أشكال سوء التغذية شيوعاً، حيث يؤثر في مليارات الأشخاص في مختلف أنحاء العالم. كما يؤثر في إنتاجية الدولة، ويعوق النمو الإدراكي.

فيما يعد نقص فيتامين “أ” سبباً أساسياً لعمى الأطفال في البلدان النامية ويولد ملايين الأطفال وهم يعانون الإعاقة الذهنية لعدم تناول أمهاتهم كمية كافية من اليود أثناء الحمل.

كما أن نقص الزنك يسهم في وقف النمو وضعف المناعة لدى الأطفال الصغار، ما يؤدي إلى وفاة مئات الأطفال سنويّاً.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن