سياحة لبنان تعوّل على أعياد رأس السنة لتعويض خسائر 2013

لبنان

في مسعى منه لمقاومة الواردات الصينية التي أغرقت أسواق الضفة الغربية يركز مصنع أحذية فسطيني على اقتحام أسواق خارجية.

وقال عبد الحي سياج صاحب شركة توستي للأحذية إن أحذية مصنعه لها زبائن بالفعل في الأردن ومصر واسرائيل.

وقال سياج “توقعاتي كبيرة بإذن الله.

ونحو ثلثي ورش النسيج في الخليل أغلقت أبوابها وفقد زهاء ستة آلاف عامل في مصانع الأحذية أعمالهم منذ تفجر الانتفاضة الفلسطينية في عام 2000 وتشديد اسرائيل قيودها القائمة بالفعل على التجارة والسفر في الأراضي الفلسطينية.

وتقول اسرائيل إن شبكتها من نقاط التفتيش والحواجز المنتشرة في الضفة الغربية ضرورية لأسباب أمنية. ويقول الفلسطينيون إنها ترقى لدرجة العقاب الجماعي.

إلا أن سياج لا يزال متقدما خطوة على منافسيه بتصدير منتجاته إلى دول عربية واوروبية.

وقال سياج إن شركته ستبدأ التصدير إلى بريطانيا في العام الجديد.

واضاف “فيه خط ان شاء الله ربنا بجبر بالخاطر مع بريطانيا.

وأضرت منافسة المنتجات الصينية الأرخص سعرا بالصناعات الفلسطينية في الأراضي المحتلة حيث يشيع شعار “صنع في الصين” في المحلات باعتبار أن المنتجات الصينية أرخص من المحلية الصنع.

والخليل هي أكبر مدينة فلسطينية ومعروفة بمنتجاتها الجلدية وصناعة الخزف يدويا لكن البضائع الصينية رخيصة السعر كانت بمثابة القشة الأخيرة لرجال الأعمال الذين يقاومون القيود الاسرائيلية على السفر.

وشهد العامان الأخيران انتعاشة للمصانع الفلسطينية مثل توستي في إشارة على التعافي الاقتصادي البطيء في الأراضي الفلسطينية.

وقال عبد الحليم التميمي نائب رئيس غرفة صناعة وزراعة الخليل إن الوضع يتحسن تدريجيا والناس بدأوا يعودون إلى الأحذية الجلدية محلية الصنع.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن