سيدة أكتشفت أن خادمتها رجل فكيف كشفت الأمر وماذا فعلت؟

نعرف أن في دول الخليج العربي يذهب الكثير من العمال للبحث عن وظائف أو أعمال ليحصلو منها على المال الذي يحسن أوضاعهم المعيشية ونجد أن معظم العائلات في الخليج العربي يعتمدن بشكل كبير على الخادمات الغرب من الفلبين والهند وغيرهم ونعرف أن الصفات الشكلية للفلبين والصين واليابان تقريبا متشابه فلا فرق في الشكل فأشكالهم تقريبا متشابهه وهذا ما أستغله بعض المحتالين من هؤلاء الناس.

فلقد حدثت واقعه غريبه مع سيدة من الإمارات العربيه فقد أستقدمت خادمه عن طريق مكتب لجلب العماله في البيوت من الإمارات العربيه هذه السيده تدعى أم ميرنا ولاحظت أم ميرنا وجود عوارض غريبه على هذه الخادمه فهي تتعمد النظر الى النساء اللاتي يأتين إليها في منزل أم ميرنا وخاصة ان بيتها لايوجد فيه رجل وأيضا حين تقوم بعمل مساج لإمرأة لاحظت أم ميرنا عليها أنها تتصبب عرقا ولقد قامت أم ميرنا بالتفتيش في الأغراض الشخصيه لهذه الخادمه فوجدت الكارثة وجدت أشياء خاصة برجل وملابسها الداخلية ملابس رجل ايضا.

فسرعان ما تقدمت بتقديم شكوة ضد المكتب وذهبت بها إلي المكتب التي أستقدمتها منه ولكن صاحب المكتب قد أنكر ما جائت به وطلب من العاملات اللاتي لديه في المكتب أن يقومن بتفتيشها والتأكد من صحة ما جائت به ام ميرنا وطبعا أنكر كل ما قيل له من قبل المرأة وقال انها انثى وليست رجل وأن هناك خطاء مطبعي في إحدى الأوراق الرسميه التي تخص الخادمه وتقول بأنها ذكر ولقد أكد مكتب الخادمات أن السلطات المختصه قد قامو بالكشف الطبي على الخادمه وتأكدوا بأنها انثى وعلى رغم ذلك فقد بدل هذه الخادمه المشكوك في أمرها باخرى.

ذكرت ام ميرنا انه يجب التأكد من هوية الخادمة وتوقيع الكشف عليها لتفادي وتجنب حدوث اي شيء غير محمود حدوثه وخاصة إن مكاتب العاملات تستورد العمالة من بلادها فلابد وضع شروط حتمية لإستقبال هذه العمالة في جميع الدول والغريب في هذا الموضوع أنه اتضح أن الخادمه المعنية التي ذكرت ام ميرنا انها رجل وليست امرأة قد تم إعادتها إلى بلادها وذلك قبل ان يتم الكشف الطبي عليها ولذلك أنكر مدير مكتب الخدم كل ما جاءت به ام ميرنا.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن