شاهد اليوم| تحقيق يكشف تفاصيل جديدة حول عملية حد السيف

365333

كشف برنامج ما خفي أعظم الذي يبث عبر قناة الجزيرة القطرية، اليوم الأحد، تمكن المقاومة من الحصول على كميات كبيرة من المعدات الخاصة بالقوة الإسرائيلية التي كشفت في خان يونس العام الماضي.

وعرض البرنامج تمكن المقاومة من مصادرة مسدسات كاتمة للصوت ومعدات حفر متطورة وأجهزة تكنولوجية ضخمة تهدف للسيطرة على شبكة الاتصالات الخاصة بالمقاومة وتركيب جهاز للتنصت عليها.

ووفقاً للبرنامج فقد استطاع مهندسوا القسام اختراق وحدة سرييت متكال الإسرائيلية والولوج لمعلوماتها الخاصة، وتم الحصول على كافة مكونات العملية بما فيها المحادثات الخاصة للوحدة خلال تسللها شرق خان يونس.

وتضمن البرنامج إفصاح القسام عن كشفه لعملية اختراق إسرائيلية في الزوايدة وسط قطاع غزة حيث زرع الاحتلال عبر عملائه جهاز تجسس مرتبط بغرفة مفخخة، حيث تم اكتشافها والسيطرة عليها فيما استشهد 6 من المقاومين.

وقال أحد مقاتلي القسام الذين تصدوا للقوة الإسرائيلية الخاصة أنه تحدثت مع القوة الإسرائيلية الخاصة وقال أحد أفرادها إنهم جائوا لزيارة قريب لهم لكن الشهيد “نور بركة شك فيهم واستدعى الأمن، في الوقت الذي ذكر فيه البرنامج أن القوة الإسرائيلية الخاصة استخدمت هويات مزورة لعائلة فلسطينية حقيقية ولديها نفس الباص الذي استخدمته القوة.

فيما أفاد أحد مقاتلي القسام الذين تصدوا للقوة الإسرائيلية الخاصة أن قوة إسرائيلية ثانية كانت ترقب ما يحدث مع القوة الإسرائيلية التي استوجبناها واستمر التحقيق معهم لـ 40 دقيقة.

وذكر أحد مقاتلي القسام الذين تصدوا للقوة أن أحد أعضاء القوة كان يتظاهر أنه كبير بالسن وبيده عكاز وسقطت شنطة تحتوي على مصاحف من يد إحدى مجندات القوة وهو ما زاد من الشكوك حولهم..

فيما ذكر مقاتل آخر لدى القسام أنه أثناء استجواب القوة باغتهم الاحتلال بإطلاق النار واستشهد القائد نور بركة وأحد مساعديه وإصابته بعد إطلاقه الرصاص تجاه القوة وإصابة قائدها وبدأت عملية المطاردة.

فيما قال الناطق باسم الذراع العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة أن قيادة القسام اتخذت قرارا بالرد بعد إفشال القوة الإسرائيلية الخاصة وقتل قائدها وأعطى القائد العام إشارة بدء التنفيذ باستهداف هدف مأهول.

وتابع أبو عبيدة: “قيادة القسام أصدرت قرارا باستهداف عسقلان برشقات صاروخية ثقيلة عقب استهداف الاحتلال للمنشآت المدنية بغزة والرد على جرائم الاحتلال”.

وأشار البرنامج إلى أن المقاومة تمكنت من إنشاء خط اتصالات خاصة بها وهو إنجاز نوعي لها، في الوقت الذي ذكر أحد مقاتلي القسام أن القوة الإسرائيلية الخاصة التي تسللت لغزة حاولت زرع جهاز تجسس على اتصالات المقاومة.

في السياق ذاته، كشف القسام عن قيام الوحدة بدفن الكثير من المعدات في باطن الأرض الخاصة بالعملية التي تهدف للتجسس على شبكة الاتصالات الخاصة بالمقاومة.

وبين البرنامج أن التحقيقات التي أجرتها كتائب القسام أظهرت استخدام معدات خاصة إلى القطاع بغطاء منظمة إنسانية دولية من خلال شخص يحمل الجنسية البرتغالية.

واستغل الاحتلال اسم مؤسسة هيوميدكا الدولية الإنسانية عبر “جواو سانتوس” أحد مسؤولي المناطق في المنظمة التي ادعت أنه كان يعمل متطوعا فيها، وقد دخل غزة عبر ايرز وأدخل معدات واستأجر أماكن لصالح القوة الإسرائيلية الخاصة وتم العثور على كافة الأجهزة التي جلبها لغزة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن