بثت حركة طالبان مشاهد قالت إنها لاستسلام عشرات الجنود من القوات الحكومية الأفغانية في منطقة (تكاب) في ولاية (كابيسا).
وتضمنت الصور مشاهد لعدد من أفراد القوات الحكومية الأفغانية بلبساهم الرسمي محملين بأسلحتهم وهم في طريقهم للانضمام لأفراد من حركة طالبان.
حركة #طالبان تبث مشاهد تقول إنها لاستسلام العشرات من القوات الحكومية الأفغانية في ولاية كابيسا#أفغانستان pic.twitter.com/pMQw47pHdJ
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 1, 2021
وتطابقت المشاهد التي تضمنها المقطع مع مقاطع أخرى نشرتها حسابات مقربة من طالبان وأعاد نشره حساب طالبان الرسمي على تويتر.
#عاجل فيديو 🎥:
سيطر مجاهدو الإمارة الإسلامية علی 6 حواجز للجيش العميل واستسلم 116 جنديا، کما تم قتل وجرح عدد آخر من الجنود رفضوا الاستسلام وأصروا علی القتال.
کما تم بفضل الله اغتنام 3 عربات همفي، وسيارة رينجر، و 128 قطعة سلاح خفيف وثقيل، وذخيرة ما يعادل حمولة 10 سيارات بکب. pic.twitter.com/a5aWhi3osF— الإمارة الإسلامية (@alemara_ar) July 1, 2021
کاپیسا،تګاب ولسوالي کي ۵۰تنه عسکر طالبانو ته تسلیم شوي، طالبانو یي تود هرکلی کړی، مصرفیه یي ورکړي کورونو ته یي استولي.#تسلیمي pic.twitter.com/hn3YfSiJfQ
— Mashal Afghan (@Tariq__mashal) July 1, 2021
ووفقا لرواية حركة طالبان فإن وحداتها العسكرية سيطرت على 6 مناطق تفتيش تابعة للجيش الحكومي، وإن 116من الجنود التابعين للحكومة الأفغانية استسلموا لقوات طالبان بعد معارك استمرت عدة أيام.
وتزامن تداول مقطع الفيديو، صباح اليوم الخميس، مع إعلان حركة طالبان سيطرتها على أجزاء واسعة من منطقة تكاب في ولاية كابيسا.
وتأتي هذه العمليات العسكرية لقوات طالبان ضد الحكومة بالتزامن مع استعداد القوات الأجنبية لمغادرة البلاد التي تمزقها الحرب.
وقال مسؤولون محليون إن مقاتلي حركة طالبان شنوا هجوما آخرعلى مدينة غزنة واشتبكوا مع القوات الأفغانية في محاولة للاستيلاء على المدينة الواقعة وسط أفغانستان.
وتقع غزنة على الطريق السريع الرابط بين العاصمة كابول وإقليم قندهار في جنوب البلاد.
ويشكك المسؤولون الحكوميون الأفغان في تأكيد طالبان الاستيلاء على مناطق جديدة فيما يصعب التحقق من ذلك بشكل مستقل.
ويقول خبراء إن أحد الأسباب الرئيسية التي مكّنت طالبان من السيطرة على عشرات المناطق الجديدة في الأسابيع الأخيرة يعود لافتقار القوات البرية الأفغانية التي تقاتل في مناطق ريفية للدعم الجوي الأمريكي.