شاهد..نتنياهو لحكومة بينيت: ارحلوا لا مكان للضعفاء في إسرائيل

شاهد..نتنياهو لحكومة بينيت: ارحلوا لا مكان للضعفاء في إسرائيل
شاهد..نتنياهو لحكومة بينيت: ارحلوا لا مكان للضعفاء في إسرائيل

وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية السابقة بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الأربعاء، هجومًا ضد الحكومة الحالية برئاسة نفتالي بينيت قائلا: “لا مكان للضعفاء، إسرائيل بحاجة إلى حكومة قوية، حكومة تحارب “الإرهاب” وتكبح إيران، وتحافظ على تراث إسرائيل”. وفق قوله

جاء ذلك خلال خطاب ألقاه نتنياهو أمام أنصار اليمين المتطرف في القدس ، خلال المظاهرة التي شهدت مشاركة عدد من أعضاء الكنيست عن حزبي “الليكود” و”الصهيونية الدينية”، بما في ذلك يسرائيل كاتس وبتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.

وقال نتنياهو في تظاهرة اليمين: “أدعو أعضاء ائتلاف حكومة بينيت، عودوا إلى موطنكم الأصلي، عودوا إلى اليمين”.

كما دعا قادة معسكر اليمين إلى إسقاط حكومة بينيت لـ”فشلها” في مواجهات العمليات التي شهدتها المدن الإسرائيلية مؤخرا وأوقعت 11 قتيلا إسرائيليا، وما رافقها من توترات أمنية متصادعة، مؤكدين على “فشلها وخطرها على هوية الدولة اليهودية”.

وفي خطابه، دعا نتنياهو إلى “وحدة” المعسكر القومي الإسرائيلي، كما دعا أعضاء الائتلاف الحكومي عن أحزاب اليمين إلى “العودة إلى بيتهم الأيديولوجي”، وخاطبهم قائلا: “ضعوا كل رواسب الماضي جانبا وارجعوا الى المعسكر القومي (…) أبوابنا مفتوحة لكل من انتخب بأصوات اليمين لإعادة دولة إسرائيل إلى مسارها القيمي والقوي، مسار الانتصار”.

وأضاف نتنياهو: “جئنا إلى هنا الليلة لنقول لهذه الحكومة الضعيفة شيئًا واحدًا فقط… ارحلوا؛ أنتم تضرون بالهوية اليهودية والقومية للدولة وبمعيشة الشعب الإسرائيلي. أيامكم في الحكم معدودة”. كما هنأ نتنياهو سيلمان على قرارها بالانشقاق.

ورفع المتظاهرون شعارات كتب عليها: “إسرائيل تنزف… سنعيد الأمن”، كما اعتبر المنظمون أن “التسهيلات الأمنية (للفلسطينيين)، وتجميد البناء (الاستيطاني)، وسيطرة الفلسطينيين على الأراضي المفتوحة نحو إقامة دولة فلسطينية، (كل ذلك) يستنهض الإرهاب القاتل. حكومة مؤيدة للإرهاب لن تجلب الأمن لمواطني إسرائيل”.

وتزامنت التظاهرة مع فقدان الائتلاف الحكومي الذي يقوده نفتالي بينيت، للأغلبية في الكنيست، في أعقاب انشقاق عضو الكنيست عيديت سيلمان عن حزبها “يمينا” والائتلاف الحكومي، لتتساوى بذلك قوة الائتلاف في الكنيست مع قوة المعارضة (60 عضو كنيست)، وفي ظل محاولات نتنياهو المستمرة بشق صفوف أحزاب اليمين في الحكومة، سعيا لإسقاطها.

956 5

823

 

 

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن