شكري حمل رسالة من السيسي.. الكشف عن تفاصيل اجتماع الرئيس عباس مع وزير خارجية مصر

شكري حمل رسالة من السيسي.. الكشف عن تفاصيل اجتماع الرئيس عباس مع وزير خارجية مصر

الوطن اليوم: استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، اليوم الإثنين، بمقر الرئاسة بمدينة رام الله، وزير الخارجية المصري سامح شكري، وبحثا عدة ملفات؛ وعلى رأسها مخططات الضم الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية.

وقال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي في تصريحات صحفية مع وزير الخارجية المصري عقب اللقاء، إن هذه الزيارة التي قام بها الوزير شكري ممثلا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتأكيد على موقف مصر التاريخي والعربي الداعم للقضية الفلسطينية، تكتسب أهمية خاصة في هذه الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية.

وأضاف أن الوزير شكري أكد ما تحدث به الرئيس السيسي أمس، واستعداده لتقديم كل ما يمكن لمساعدتنا في مواجهة خطة الضم، بحسب وكالة وفا.

وثمن الجهود المصرية المباركة التي يبذلها الرئيس السيسي والوزير شكري في مساعدتنا لمواجهة الضم، وقال: “نعمل بقيادة الشقيقة مصر لمنع الضم”.

وأشار المالكي إلى أنه تم الاتفاق على تنسيق الجهود ومتابعتها للوصول الى منع الضم، وتوفير المناخات المناسبة لكيفية العودة للمفاوضات وفق الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة والمتفق عليها، مؤكدا أن هناك تطابقا في المواقف.

وشكر وزير الخارجية، باسم دولة فلسطين قيادة وشعبا، الرئيس السيسي، والوزير شكري، على الجهود التي تقودها جمهورية مصر لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تجسيد دولته والدفاع عنها ومنع كل ما ينتقص من هذه الحقوق.

من جانبه، قال وزير الخارجية المصري: “نسعى الى ايجاد الاطار المناسب وفقا لمقررات الشرعية الدولية، للمبادرة العربية للسلام، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لاستئناف المسار السياسي، واستئناف المفاوضات التي ستقود إلى حل الدولتين، باعتباره الأمثل الذي يتيح للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي العيش بسلام بعيدا عن الصراع.

وأضاف الوزير الضيف، أن دعم مصر للقيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس عباس هو أمر حتمي تحرص عليه، وسنظل على تواصل في كل الخطوات في إطار التنسيق والعمل المشترك مع جميع الدول العربية، مضيفا ان بلاده ستستمر ببذل كل جهودها في إطار العلاقة مع الشركاء الدوليين لدعم هذه الجهود.

وأشار الوزير المصري، إلى أن الرئيس السيسي اوفده لنقل رسالة إلى الرئيس عباس، وهي رسالة دعم ومؤازرة والتزام مصري دائم بالدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وقال: تشرفت بلقاء مطول مع الرئيس والقيادات الفلسطينية في إطار استعراض آخر التطورات ووضع الرؤية المشتركة في استمرار العمل لتحقيق المصالح المشروعة للشعب الفلسطيني للتأكيد على حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وكيفية استمرار العمل المشترك في إطار التضامن العربي لتحقيق هذه الأهداف والوصول إلى هذه الغاية.

وأضاف: التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية عديدة، ومصر أبدت في كل مناسبة رفضها لأي اجراءات احادية لها تأثير سلبي على مسار العملية التفاوضية، بما في ذلك أي ضم لاجزاء من الاراضي الفلسطينية المحتلة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن