صحف عالمية: آمال الأفغان في الرحيل تتبخر.. ونشاط نووي جديد في كوريا الشمالية

صحف عالمية: آمال الأفغان في الرحيل تتبخر.. ونشاط نووي جديد في كوريا الشمالية
صحف عالمية: آمال الأفغان في الرحيل تتبخر.. ونشاط نووي جديد في كوريا الشمالية

تناولت الصحف العالمية الصادرة، يوم الاثنين، عديد الملفات المهمة، كان على رأسها تطورات الأوضاع في أفغانستان، مع استمرار عمليات الإجلاء عبر مطار كابول، و”التهديدات الإرهابية”، التي أصبحت أكثر وضوحا، مع استيلاء حركة طالبان على السلطة في أفغانستان.

كما أبرزت الصحف، استئناف كوريا الشمالية لنشاطها النووي، عبر أحد مفاعلات إنتاج “البلوتونيوم”، والذي تم إغلاقه منذ عام 2018.

آمال ضائعة في الرحيل

قالت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، إن الآمال تتلاشى أمام الأفغان الراغبين في الرحيل عن البلاد، بعد عودة حركة طالبان للحكم.

وأضافت، في تقرير نشرته اليوم الإثنين، “أصبحت جهود مساعدة المواطنين الراغبين في الخروج من أفغانستان الواقعة تحت حكم طالبان أكثر إلحاحا، حيث أدى تجدد التهديدات إلى إغلاق الباب أمام الذين ينتظرون ركوب الطائرات المغادرة لمطار كابول، مع اقتراب الموعد النهائي لانسحاب القوات الأمريكية بحلول يوم الـ31 من آب/ أغسطس”.

وتابعت “ألقى البيت الأبيض الأضواء على حجم العملية، والتي أدت إلى ترحيل أكثر من 100 ألف شخص، على متن رحلات أمريكية وأخرى للحلفاء، والتي تم ترتيبها على عجل، لكن عدد الأفغان غير القادرين على الرحيل لا يزال كبيرا”.

وزادت بالقول “أشارت مصادر مطلعة، إلى أن القليل جدا من الأشخاص غير الحاملين للجنسية الأمريكية، هم الذين تم السماح لهم بدخول المطار خلال الأيام الماضية”.

وقالت “تم رفض العديد من الأفغان، الذين تقدموا للحصول على تأشيرات، أو حصلوا عليها من خلال برنامج تأشيرة المهاجرين الخاصة، أو لم يتمكنوا من عبور بوابات المطار، وغيرها من القوات العسكرية الأجنبية، كما أن بعض الأفغان الذين يحملون بطاقات خضراء، والتي تسمح لهم بالإقامة الدائمة في الولايات المتحدة، لم ينجحوا في الرحيل عن أفغانستان”.

ونقلت عن مسؤول أمريكي، رفض الكشف عن هويته، قوله “لا يوجد قرار سياسي بالسماح للمواطنين الأمريكيين فقط بالرحيل عن أفغانستان”.

إلا أن المسؤول اعترف بأن “التهديدات الأمنية جعلت المهمة أكثر صعوبة في وصول هؤلاء الذين لا يحملون الجنسية الأمريكية إلى مطار كابول، خاصة بعد التفجير الانتحاري الذي أدى إلى مقتل 13 جنديا أمريكيا يوم الخميس الماضي”.

تهديد إرهابي في بريطانيا

قالت صحيفة (ذي تايمز)، إن بريطانيا تواجه أكبر تهديد إرهابي منذ بضع سنوات، وفقا للتحذيرات التي تلقاها رئيس الوزراء بوريس جونسون مساء أمس الأحد، في الوقت الذي عرض فيه على ”طالبان“ الاعتراف الدبلوماسي، إذا ما نجحت في منع الهجمات انطلاقا من أفغانستان.

وأضافت الصحيفة: “قادة سابقون في الجيش البريطاني، ودبلوماسيون، ونواب في البرلمان، قالوا إن بريطانيا أصبحت أقل أمانا بشكل كبير، منذ أن سيطرت طالبان على مقاليد البلاد، في الوقت الذي وعد فيه جونسون، باستغلال كل الإمكانات المتاحة للتصدي للإرهاب”.

وأشار جونسون إلى أنه “يمكن أن يعترف بطالبان كحكومة شرعية، إذا ساعدت في منع أفغانستان من أن تصبح قاعدة للجماعات المتطرفة تستخدمها في شن هجمات على الغرب”.

وتابعت: “يتعين على الحكومة البريطانية التعامل مع حكومة أفغانية جديدة يسيطر عليها المتشددون، وقد تبنت نهج العصا والجزرة في الوقت الحالي، خاصة مع رحيل القوات عن أفغانستان”.

وأردفت قائلة: “يتمثل الطلب المبدئي من جانب بريطانيا في أن تسمح طالبان لآلاف اللاجئين بالخروج الآمن من أفغانستان، لكن من المرجح أن يتحول التركيز قريبا إلى منع البلاد من أن تصبح ملاذا للمتشددين، كما كانت الحال في أواخر التسعينيات”.

وأضافت: “يعتقد مسؤولون أن طالبان ترى في الأزمة الإنسانية، التي تلوح في الأفق، تهديدا لشرعيتها في أعين الأفغان، ويعتقدون أن المساعدات الغربية ستكون ضرورية للتخفيف من حدة تلك الأزمة الوشيكة”.

ونقلت عن عضو البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين، توبياس إيلوود، قوله “سوف يُظهر الإرهاب وجهه القبيح مرة أخرى”، إلا أن مسؤولا حكوميا، قال إنه لا يوجد أي تقدير استخباراتي يشير إلى أن تنظيم داعش يمثل أي خطر على بريطانيا في الوقت الحالي، بعد سيطرة طالبان على أفغانستان.

نشاط نووي جديد في كوريا الشمالية

قالت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية: يبدو أن كوريا الشمالية استأنفت من جديد العمل في مفاعل “يونغ بيون” النووي، إذ أشار خبراء إلى وجود أدلة على استئناف العمليات في مفاعل إنتاج البلوتونيوم، والذي تم إغلاقه منذ عام 2018.

وأضافت “أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أن كوريا الشمالية استأنفت، على ما يبدو، تشغيل مفاعلها لإنتاج البلوتونيوم، في يونغ بيون، في خطوة قد تمكن الدولة المنعزلة من توسيع ترسانة الأسلحة النووية التي تملكها”.

طالبان تندد بضربة أمريكية في كابول

وقالت “يبرز هذا التطور، الذي تم الكشف عنه في التقرير السنوي للوكالة حول الأنشطة النووية لكوريا الشمالية، التحدي الجديد لأجندة السياسة الخارجية الخاصة بالرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى جانب الانسحاب الأمريكي الخطير من أفغانستان، والمحادثات المتوقفة بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015”.

وتابعت “أشار تقرير الوكالة الذرية إلى أنه منذ أوائل تموز/ يوليو من عام 2021، ظهرت مؤشرات تعزز فرضية تشغيل المفاعل، من بينها تصريف مياه التبريد”.

ووصفت الوكالة، التي تعرض مفتشوها للطرد من كوريا الشمالية في عام 2009، تلك التطورات بأنها “مقلقة للغاية”، وانتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن الدولي.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن