صحيفة إسرائيلية: هذا المكان المناسب لإقامة ميناء غزة

صحيفة إسرائيلية: هذا المكان المناسب لإقامة ميناء غزة

تحدثت صحيفة “دافار ريشون” الإسرائيلية اليوم الأحد، عن ملف الميناء البحري لقطاع غزة، الذي يجري الحديث عنه في إطار التسوية المحتملة بين حماس وإسرائيل، عادةً أن المكان الأنسب لإقامتها عند “ميناء اسدود الذي يرتبط بمعبر كرم أبو سالم”.

وتساءلت الصحيفة عن الخيارات الممكنة في هذا الشأن، موضحة أن “حماس تريد ميناء تحت سيادتها في القطاع، لكن من الصعب أن يتم تنفيذ مثل هذا الموقف”.

وبررت الصحيفة ذلك بأنه “لا توجد في غزة منطقة مناسبة لإقامة الميناء، باستثناء رصيف الصيد الموجود حالياً. كما أن مجموعة الدول المانحة غير ناضجة، في هذه المرحلة، لترى في حماس شريكاً مسؤولاً لبناء ميناء في غزة. والمجتمع الدولي يرى في حماس كحاكم الأمر الواقع”.

واستطردت : أي: هذا هو الحال، فما الذي نفعله، وليست حكومة شرعية – أي: حكومة معترف لها بسيادة محددة”.

وووصفت الصحيفة المقترحات التي قدمها وزيران إسرائيليان حول هذا الموضوع مثيرة للخيال، مبينة أن وزير المواصلات يسرائيل كاتس اقترح إقامة جزيرة (صناعية) مقابل غزة، فيما عرض وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، مسألة إقامة ممر بحري محمي يبدأ في قبرص.

وقالت : ربما تكون مثل هذه المقترحات ملهمة للمستقبل، إلا أنها غير مناسبة للوضع الراهن.

ونوهت الصحيفة إلى أن :هناك حديث أيضاً عن ميناء في سيناء، مخصص للفلسطينيين، مستدركة : “إلا أن مصر قد أعلنت للقاصي والداني أنها لن توافق على إعطاء أية منطقة في سيناء للفلسطينيين”.

وأضافت : “ولا يزال هذا هو موقفها إلى اليوم. وإذا ما قامت مصر بتغيير رأيها فإن من شأن ميناء في سيناء أن يكون حلاً مناسباً. فالميناء في سيناء سيكون مرتبطاً بمعبر كرم أبو سالم – أي أن الأمن كله سيكون بيد إسرائيل”.

وتابعت: عليه، ما الذي تبقّى؟ الوضع الراهن.. ميناء اسدود، الذي يرتبط بمعبر كرم أبو سالم، معتبرةً أن “هذا هو الحل الأفضل من الناحية الأمنية، فنحن، ونحن فقط، من يجب أن يقوم بعمليات التفتيش الأمنية، وليس أي أحد آخر. “الأمور تسير”، فلماذا التغيير؟”، وفق ما نقلته الميادين.

وختمت : “في بعض الأحيان يجب التفتيش عن قطعة النقود تحت الفانوس بالذات، وليس تحت الأضواء الكاشفة”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن