كشفت مصادر فلسطينية مقربة من حركة الجهاد الإسلامي، النقاب أن الحركة عزلت أحد أعضاء مكتبها السياسي الجديد الذي انتخب في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.
وحسب المصادر المقربة من قيادة المكتب السياسي في بيروت ودمشق، فقد تم فصل وعزل القيادي (الذي تتحفظ “صحيفة القدس” المحلية على اسمه) بسبب “اختلاسات مالية كبيرة من الحركة”.
وبينت المصادر، أن المفصول هو قيادي كبير في حركة الجهاد الإسلامي، وقد عمل لسنوات طويلة في الحركة منذ نشأتها في ثمانينات القرن الماضي، ورافق مراحل تأسيسها وجميع الذين قادوا الحركة بمن فيهم الشهيد فتحي الشقاقي، ورمضان شلح.
وأشارت المصادر، إلى أن القيادي الذي يدور الحديث عنه يعتبر مقرب من قيادات إيرانية ذات نفوذ واسع، كما أن له علاقات واسعة بالنظام السوري، وكثيرا ما كان يقيم في دمشق ويتنقل بينها وبين طهران وبيروت.
ووفقا للمصادر، فإنه تم كشفه في وقت تعاني فيه حركة الجهاد الإسلامي من أزمة مالية كبيرة، الأمر الذي دفعها لصرف رواتب عناصرها كل 60 يوما بنسبة 50%، مشيرةً إلى أن عملية التحقيق في الاختلاسات لا تزال جارية.