صحيفة: المقاومة بغزة ترفع حالة التأهب رغم حالة الهدوء

صحيفة: المقاومة بغزة ترفع حالة التأهب رغم حالة الهدوء

قالت صحيفة (الأخبار) اللبنانية، اليوم الأربعاء، إن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، رفعت حالة التأهب، تحسباً من ارتكاب الاحتلال أي حماقة خلال الفترة القادمة.

ونقلت الصحيفة اللبنانية عن مصدر في المقاومة، قوله، “رفعت المقاومة حالة التأهّب، إضافة إلى المتابعة الدقيقة لتحركات الاحتلال قرب القطاع، جراء تقديرات استخبارية لديها تشير إلى إمكانية المواجهة مع الاحتلال قريباً أو إقدامه على افتعال أحداث تؤدي إلى حرب أو معركة”.

ووفقاً للمصدر، فإن هذه التقديرات تستند إلى “معلومات خاصة، إضافة إلى فهم عميق لما يفكر فيه الاحتلال، مع الأخذ في الحسبان الحالة التي تمر بها المنطقة مع مغادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب”.

وبحسب المصدر الذي تحدث للصحيفة اللبنانية، فإن إجراءات المقاومة شملت زيادة المراقبة والمتابعة لتحركات الاحتلال على الحدود، ورفع التدابير الأمنية داخل القطاع وحول الشخصيات القيادية.

وتتزامن التحركات الداخلية للمقاومة مع تكثيف العدو عمليات المراقبة وتحليق طيران الاستطلاع في مناطق القطاع بصورة لافتة.

بدورها أكدت الصحيفة اللبنانية، أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” نقلت رسائل إلى الوسطاء مفادها أن الأوضاع قد تأخذ منحى معاكساً لحالة الهدوء بسبب تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية، ولا سيما بعد عجز المختبر المركزي عن إجراء فحوص كورونا بسبب نفاد المواد الخاصة بالفحص.

وبحسب الصحيفة اللبنانية، فقد أثمرت هذه الاتصالات بتعهد الوسيط المصري بزيارة قريبة للاطّلاع على الأوضاع وتكوين تصور عن احتياجات غزة العاجلة لضمان استمرار الهدوء.

وذكرت مصادر في حركة “حماس”، للصحيفة اللبنانية، أن زيارة الوفد الأوروبي التي تمت أمس، تأتي ضمن تفاهمات التهدئة من أجل تشغيل عدد من المشاريع التي تم الاتفاق عليها، بما فيها “تحلية مياه البحر”، وأيضاً مد محطة الكهرباء الوحيدة في غزة بالغاز. وأمس، دخل وفد من سفراء الاتحاد من حاجز بيت حانون (إيرز) للاطلاع على الوضع الصحي والإنساني، واعداً بتقديم الدعم إلى عدد من المشاريع، ونقل صورة عن الوضع إلى الاتحاد لتوفير دعم إضافي.

ويأتي التحرك الأوروبي بعد تحذيرات نقلتها حركة “حماس” خلال الأيام الماضية إلى الوسطاء، نتيجة تدهور الوضع الصحي.

وبينما رحبت “حماس” بهذه الزيارة، تشير المعلومات التي تنشرها الجهات الحكومية إلى أن الأسوأ قد يحل في أي لحظة لأن قدرة النظام الصحي على مواجهة جائحة كورونا تتراجع على نحو كبير وخطير، في ظل النقص الحاد في الاحتياجات الصحية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن