صحيفة: المقاومة توجه رسالة إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة

صحيفة: المقاومة توجه رسالة إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة
صحيفة: المقاومة توجه رسالة إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة

أرسل مصدر قيادي في المقاومة الفلسطينية عبر صحيفة (الأخبار) اللبنانية، صباح اليوم (السبت)، رسالة إلى عائلات جنود الاحتلال الأسرى لدى المقاومة في غزة .

وقال المصدر للصحيفة، إنه من أجل تحقيق مطالب هؤلاء العائلات بالإفراج عن أبنائهم الأسرى، يجب عليهم توجيه الضغوط نحو حكومتهم، منبهاً إلى أنه لا الحرب ولا الحصار الاقتصادي على غزة، يمكن أن يساعدا بشيء في هذا المجال.

وتحدث المصدر القيادي في المقاومة، عن تحركات عائلات الجنود الإسرائيليين خلال السنوات الماضية.

وقال: “تُدرك عائلات الجنود الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أنها تسير في الطريق الخطأ، إذ إن الضغط الذي تمارسه، والذي بدأ يشتدّ في الأشهر الأخيرة، يستهدف مطالب لن تستجيب لها حكومة الاحتلال في حال من الأحوال”.

وأضاف أن هذا الأمر يجعلها أمام سيناريوين: “الأول، يتمثل في ما فعلته عائلة رون أراد التي استسلمت للحكومة؛ والآخر المجدي الذي اتبعته عائلة الجندي جلعاد شاليط”.

• هنية يكشف عدد الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى كتائب القسام في غزة

وتابعت الصحيفة: “إزاء ذلك، اعتبر المصدر أن تحركات عائلات الجنود باتت غير منطقية، كونها لن تؤثر على الحكومة التي تتهرب من دفع الثمن المناسب لتنفيذ الصفقة، وتُماطل بشكل دائم، من دون أن يكون لديها قرار واضح في هذا الشأن”.

وقال المصدر القيادي للصحيفة: “للأسف، عائلات هؤلاء الجنود تعتقد أن الضغوط على المقاومة يمكن أن تؤدي إلى إحداث تغيير في الموقف الفلسطيني، أو الإفراج عن الجنود، لكن يبدو أنها لم تدرس كيف صبرت المقاومة أكثر من خمس سنوات، حتى جنت الثمن المناسب في صفقة الجندي شاليط، ولديها الصبر أكثر من ذلك بكثير لحين تحقيق الصفقة”.

وأكد المصدر، مستخلصاً أنه لم يعُد أمام العائلات إلا خياران لا ثالث لهما: إما أن تسير في طريق الضغط المناسب، كما فعلت عائلة الجندي جلعاد شاليط، على مدار سنوات، وتكلّلت جهودها بعودة ابنها سالماً، أو السير في طريق عائلة الجندي، رون أراد، التي خضعت للمسؤولين ولم تتحرك للضغط عليهم، ما أدّى إلى فقدانه إلى اليوم، بعدما تناست الحكومة قضيته.

وفي رسالته إلى عائلة غولدن، قال المصدر: “لو كانت حكومة نفتالي بينت/ يائير لابيد، تهتمّ بكم، أو بالجنود الأسرى، لذهبت لتنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، وفق خارطة الطريق التي قدمتها المقاومة لها، عبر الوسيط المصري خلال الأشهر الماضية، إلّا أنها تُماطِل وتتلاعب بكم لأن ضغطكم عليها ليس ذا تأثير حالياً”.

وأضاف مخاطباً العائلة: “عليكِ أن تُدركي أن الوضع الأمني في قطاع غزة بالنسبة إلى حكومة بينت، أهم من عائلات الجنود الأسرى، وبالتالي يدرك بينت أن الضغط على غزة بهذه الورقة لن يؤدي إلى إعادة الجنود، بل إلى حرب جديدة. لذا، عليكِ التفكير بالضغط عليه لتنفيذ صفقة تبادل أسرى جديدة، كما فعلت عائلة الجندي جلعاد شاليط”.

وتابع: “لا الحرب، ولا الجهد الأمني والاستخباري، ولا الضغط على قطاع غزة اقتصادياً، يمكن أن تغيّر موقف المقاومة، والشيء الوحيد الذي يمكن أن يسرّع في عودة الجنود الأسرى، هو السير في طريق صفقة التبادل، ومعرفة مصير الجنود قبلها”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن