صحيفة: الوفد الأمني المصري والأموال القطرية في غزة قريبًا

صحيفة: الوفد الأمني المصري والأموال القطرية في غزة قريبًا

الأخبار: كشفت تقارير صحفية، اليوم الأربعاء، عن اتصالات أجريت مؤخرا بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ، ووسطاء التهدئة إثر المماطلة الإسرائيلية في تنفيذ التفاهمات.

ونقلت صحيفة (الأخبار) اللبنانية عن مصدر فصائلي قوله، إن الفصائل الفلسطينية أبلغت وسطاء التهدئة بنيتها العودة إلى “الأدوات الخشنة”، في حين أكد الوسطاء قرب زيارتهم وإدخال الأموال القطرية والتحسينات الاقتصادية إلى القطاع.

وفي التفاصيل، أكد المصدر أنّ اتصالات أُجريت مع الوسطاء خلال الأيام الماضية، من ضمنها إبلاغ الوسيط المصري بأنْ لا صبر على المماطلة مجدداً، وبعودة “أدوات الضغط ” على الحدود، الأمر الذي دفع القاهرة إلى طلب المحافظة على حالة الهدوء إلى حين إيفاد طاقم أمني من “المخابرات العامة” إلى غزة، مع تعهد بدفع الجانب الإسرائيلي إلى تنفيذ المطلوب منه خلال الأيام المقبلة.

بالتوازي مع ذلك، أبلغ الوسيط القطري “حماس” بأنه حصل على موافقة إسرائيلية مبدئية لإدخال دفعة مالية جديدة، وأنه يتوقع أن يصل خلال أيام “وفد فني” للتباحث في تشغيل خط الكهرباء الجديد 161، تمهيداً لإنهاء مشكلة الكهرباء. ومن ناحية ثانية، أبلغ مندوبو الأمم المتحدة الحركة بأن عدداً من الوفود سيصل لتنفيذ مشاريع، بما فيها “التشغيل المؤقت”.

وقد وصل صباح أمس أيضاً وفد من “البنك الدولي” مكون من خمس شخصيات لبحث آليات تشغيل دفعة جديدة من المتخرجين يبلغ عددها 10 آلاف.

وبينما تحدث الإعلام العبري عن شروط إسرائيلية جديدة، أكد المتحدث باسم “حماس” في غزة، حازم قاسم، أن “تفاهمات كسر الحصار لا تتضمن أي شروط سوى التوقف عن الأدوات التي يرى الاحتلال أنها خشنة، بشرط التزام الاحتلال التنفيذ”، مشددا على أن أيّ محاولات لفرض شروط جديدة “أمر مرفوض”.

وكانت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية قالت إن “إسرائيل لن توافق على أي تسهيلات جديدة إلّا بعد إعادة جنودها المختطفين، ووقف المظاهرات على الحدود (مسيرات العودة)”، وهو ما رد عليه قاسم بأن “ملف الجنود.. منفصل تماماً، وله سياق مختلف. حماس لن تبدأ بمفاوضات جديدة لتبادل الأسرى مع الاحتلال قبل افراجه عن أسرى صفقة وفاء الأحرار المحرّرين الذين أعاد اعتقالهم”.

ميدانياً، تواصل وحدات “البالونات الحارقة” عملها على الحدود تصاعدياً، وهنا أفاد الاحتلال باندلاع حرائق في مستوطنات “غلاف غزة” أمس بفعل البالونات، في وقت يشتكي فيه المستوطنون من أن أعدادها تزداد كل يوم، الأمر الذي يسبّب أضراراً كبيرة.

وفي الوقت نفسه، دعت “الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار” إلى المشاركة في جمعة “لا_لضم_الضفة”.

من جهة أخرى، مع اقتراب موعد “الورشة الاقتصادية” التي تنوي الولايات المتحدة عقدها في العاصمة البحرينية المنامة، بل الحديث عن تقريب موعدها، نقلت مصادر إعلامية عبرية نية كل من مصر والأردن والمغرب وحتى قطر المشاركة، بعدما كانت الإمارات ثم السعودية قد أعلنتا المشاركة منذ إعلان عقد الورشة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن