صحيفة عبرية تعدد أساليب جديدة وغريبة للتعامل مع “المتظاهرين” على حدود غزة.. ما هي ؟

عشية مليونية العودة: هل تتدحرج كرة اللهب نحو مواجهة عسكرية بقطاع غزة؟

تساءل “افرايم جانور” في صحيفة “معاريف” العبرية، عن عدم استخدام الجيش الإسرائيلي لوسائل جديدة للتعامل مع المتظاهرين على الحدود مع قطاع غزة، قائلا “أين هي الحكمة اليهودية؟”.

وذكر الكاتب الإسرائيلي أنه “يمكن وقف عشرات الآلاف من سكان غزة الذين ينوون عبور السياج الأمني نحو التجمعات المحيطة بقطاع غزة دون رصاصة واحدة، ودون سقوط قتلى ووقوع الإصابات، وبالتالي منع حدوث صداع رأس والعديد من المشاكل مع العالم الواسع.

ويضيف “هذا الإزعاج وما شابه، الذي أصبح “سلاح الصمت” للفلسطينيين، يمكن تدميره بسهولة من خلال “أسلحة البنية التحتية” – وهو سلاح يتكون من نغمات عالية النبرة تتراوح بين 50 و 100 هرتز (حوالي 150 ديسيبل). هذه الأصوات لها قدرة على شل وتحييد والتسبب بهرب أي شخص يقترب من الأسوار.

وتساءل الكاتب الإسرائيلي، لما لم تختر مؤسسة الجيش بعد استخدام هذا السلاح؟، مستطردا “أيا كان السبب، لم يفت الأوان بعد للقيام بذلك. عندما يسير المتظاهرون مرة أخرى نحو السياج يوم الجمعة أبعد مما هو مسموح، يجب على المرء أيضا أن يسأل كيف بعد سنوات عديدة من المواجهة مع المتظاهرين الفلسطينيين، لم يتم بعد تطوير وسائل خلاقة للتعامل مع هذه الظاهرة، ويستمر الجيش الإسرائيلي بنفس الأساليب القديمة لإطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، والرصاص الحي.

كما تساءل قائلا “كيف لم يطور بعد بندقية ليزر قادرة على التحييد عن بعد؟ إن الجيش الذي طور نظامي حيتس والقبة الحديدة ونظم تشغيل لاكتشاف الأنفاق، أنا متأكد من أنه يمكنه أيضًا تطوير حلول مناسبة ضد جماهير المتظاهرين – دون قتل وجرح أي شخص”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن