صحيفة فرنسية: حملة التلقيح ضد (كورونا) هي سلاح نتنياهو في انتخابات الكنيست

صحيفة فرنسية: حملة التلقيح ضد (كورونا) هي سلاح نتنياهو في انتخابات الكنيست
صحيفة فرنسية: حملة التلقيح ضد (كورونا) هي سلاح نتنياهو في انتخابات الكنيست

تحت عنوان: “في الانتخابات.. نتنياهو يعول على إدارته لكوفيد- 19″، قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، في تقرير نشرته بعددها الصادر هذا الخميس: “في إسرائيل.. حملة قد تخفي أخرى: تلك المتعلقة بالتطعيم ضد فيروس كوفيد- 19 والتي تضع البلاد في المرتبة الأولى عالميا. وهو نجاحٌ، يستخدمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في محاولة للحصول على أغلبية برلمانية بعد الانتخابات التشريعية في 23 مارس/ آذار الجاري، جاعلاً منه الموضوع الرئيسي لخطب حملته الانتخابية دون التقليل من الترويج الذاتي”.

وأضافت الصحيفة أنه خلال الانتخابات السابقة، أصر نتنياهو على قدرته على التفاوض مع زعماء هذا العالم. وكان ذلك، بحسبه، الدليل على تفوقه على منافسيه. واستخدم قربه من دونالد ترامب كورقة في حملته الانتخابية، حيث إن الساكن السابق في البيت الأبيض لم يكن بخيلا مع الهدايا: “أهداه نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بضم هضبة الجولان ودعم الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة”.

يواصل بنيامين نتنياهو تقديم نفسه على أنه فوق البقية. لكن الفارق الوحيد هو أن اللقاحات حلت محل الرئيس الأمريكي الأسبق في خطاباته، كما توضح ‘‘لوفيغارو’’، مشيرة إلى أن التطعيم ضد فيروس كوفيد- 19 بدأ في إسرائيل منذ يناير/ كانون الثاني الماضي ولم يتوقف منذ ذلك الحين. وسيحصل ما يقرب من نصف الإسرائيليين على جرعتين من اللقاح بحلول يوم الانتخابات التشريعية. وبعد الحجر الصحي وإغلاق الحدود شبه الكامل، استأنفت الحياة اليومية مسارها بحذر ويمكن اكتساب مناعة القطيع قبل نهاية الربيع.

وتوضح “لوفيغارو” أنه يتم توجيه الانتقادات إلى إدارة نتنياهو للأزمة الصحية، إذ يتهمه معارضوه ووسائل الإعلام بشأن كيفية فرضه للحجر الصحي وطريقة رفعه، وتغاضيه عن عدم احترام جزء من اليهود الأرثوذوكس المتطرفين، التي يعد ممثلوها في الكنيست حلفاء له، للتدابير الصحية المفروضة. كما يتهم نتنياهو بأنه ترك مطار بن غوريون مفتوحا دون إجراء فحص وبائي عند وصول المسافرين. علاوة على ذلك، يتهمه البعض بتدمير وإهمال أجزاء من اقتصاد إسرائيل.

مع ذلك، فإن قسماً كبيراً من الناخبين الإسرائيليين يعتبرون أن بنيامين نتنياهو هو الذي أنقذ الأمة من الجائحة. لكن هل ذلك كافٍ يوم الـ23 مارس؟ تتساءل ‘‘لوفيغارو’’، مشيرة إلى أن استطلاعات الرأي تقول إن نتنياهو لن يحصل على أغلبية واضحة لتشكيل الحكومة، حيث ترجح أن يحصل حزبه الليكود على أقل من 30 مقعداً بينما يمتلك 36 مقعداً في الكنيست المنتهية ولايته. وهو ما يعد خسارة مدوية، وفق مراقبين.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن