انتشرت بعض التقارير والأخبار التي تشير إلى اختفاء عدد من المدن حول العالم كله ومن ضمنها مدينة الإسكندرية المصرية، وذلك حيث انتشرت حالة من القلق والذعر والجدل الكبير بين جميع الأشخاص عقب التصريحات التي أدلاها “بوريس جونسون” رئيس وزراء بريطانيا، والتي قالها أثناء تواجده في المؤتمر الخاص بقمة “جلاسكو” للمناخ في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي قال خلالها أن هناك عدد من المدن الساحلية مهددة بالغرق والاختفاء في القريب العاجل، وكان من ذلك المدن التي ذكرها رئيس الوزراء البريطاني مدينة الإسكندرية المصرية، وذلك ما أصاب العديد من الأشخاص في مدينة وفي مصر بشكل عام بالصدمة، وفي السطور القادمة خلال هذا المقال عبر موقع كورة في العارضة كافة التفاصيل والمعلومات الخاصة بأسباب هذه التصريحات وحقيقة غرق المدن الساحلية قريبًا.
• إطلاق مبادرة “الابتكار الزراعي للمناخ” خلال مؤتمر “COP26”
كما قامت صحيفة (اكسبريس) الإنجليزية بنشر تقرير جديد قامت فيه بالتوضيح بأن ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية ستؤدي إلى غرق أو اختفاء عدد من الدول وذلك بسبب حدوث ذوبان للجليد وارتفاع مستوى البحر حيث أشار التقرير إلى أن الارتفاع في منسوب المياه في البحر بالإضافة إلى اشتداد العواصف الاستوائية وارتفاع درجة الحرارة من الممكن أن يأدوا خطر كبير على حياة الزراعة والأشخاص في المنطقة.
وكان جونسون رئيس وزراء إنجلترا قد أعلن عن تحذيره وقلقه بشأن اختفاء مدن ساحلية حول العالم كله ومن بينها “شنغهاي والإسكندرية وميامي” وأكد أنه في حال عدم اتخاذ أي إجراءات من أجل الحفاظ على منع درجات الحرارة من الارتفاع بشكل أكبر على كوكب الأرض وقال حينها 4 درجات حرارة فقط ونودع مدن الإسكندرية وشنغهاي وميامي حيث ستضيع كلها تحت أمواج البحر.