ويقول الحاخام غوفشتاين أن السماح بالزواج بين اليهود والعرب يعني تهيئة الظروف أمام تحول المزيد من اليهود عن اليهودية واعتناقهم الإسلام.
وقد أقدمت “لاهفا” العام الماضي على إحراق مدرسة يتعلم فيها يهود وفلسطينيون وأجانب في القدس.
وقد تظاهر نشطاء “لاهفا” العام الماضي أمام صالة أفراح في مدينة يافا بعد تبين أنه كان ينظم بداخلها حفل زفاف شاب فلسطيني على فتاة يهودية، حيث طالبوا بفسخ الزواج.
واستهجنت المنظمات الحقوقية ونخب إسرائيلية من عدم إدراج الحكومة الإسرائيلية منظمة “لاهفا” كمنظمة إرهابية.
من ناحية ثانية طالب الحاخام دفيد مئير دروكمان، حاخام مدينة “كريات موتسكين”، وعضو مجلس الحاخامات بمنح “لاهفا” جائزة “إسرائيل” التي تعد أكبر جائزة رسمية في إسرائيل بسبب جهودها الهادفة لمنع تحول اليهود عن دينهم.