ضباط كبار بجيش الاحتلال:انتفاضة ثالثة لا تلوح بالافق كون فتح والسلطة غير معنية بها حاليا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

رام الله / الوطن اليوم

قالت القناة العاشرة في تلفزيون اسرائيل ان انتفاضة ثالثة لا تلوح في الافق في هذه الاونة رغم كل ما يشاه من اعمال تصعيد ومواجهات بسبب ما يجري في مدينة القدس .

ونقلت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي عن ضباط كبار بالجيش الاسرائيلي قولهم ان كافة اعمال التصعيد والمواجهات لا ترقى لانتفاضة ثالثة التي تبدو بعيدة الحدوث كون ان حركة فتح والرئيس الفلسطيني والسلطة الفلسطينية غير معنيين بحدوثها لكنهم معنيون بايصال رسائل لاسرائيل انها ممكنة اذا استمرت الاقتحامات للمسجد الاقصلى والحرك القدسي واستمر الجمود السياسي.

واشار ضباط الاحتلال الى ان الرئيس الفلسطيني معني بالحفاظ على المسجد الاقصى وعدم احداث اي تغييرات فيه من قبل اسرائيل حيث انه يؤكد في خطاباته ان القدس خط احمر الا انه وفي الوقت ذاته يوجه كبار قادة وضباط الامن الفلسطيني لمنع تصاعد الامور بطريقة تخرج عن سيطرة الاجهزة الامنية مشيرين الىان التعاون الامني ما يزال قائما حتى الان وان باجواء متوترة.

واشار ضباط جيش الاحتلال ان الاسبوع الماضي كان هادئا ولم يحدث سوى اعمال تصعيد ومواجهة خفيفة ببعض مناطق القدس وهي احداث شبه يومية معتادة الا ان قام ابراهيم العكاري بتنفيذ عملية الدهس بالمدينة مما رفع حالة التوتر والغليان في الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي خصوصا بعد مسيرات نفذها المستوطنون بالقدس بالاضافة الى وقوع عدة محاولات جديدة لاقتحام الحرم القدسالى جانب محاولة تنفيذ اعتداءات على مواطنين عرب مما دفع الامور للتصعيد خلال نهاية الاسبوع.

وقال ضباط الاحتلال ان حركة حماس معنية بتصعيد المواجهة لتصل الى انتفاضة ثالثة كونها معنية بفلتان مقاليد الحكم والامن في الضفة الغربية حيث ما تزال اجهزة الامن الفلسطينية تلاحق عناصر الحركة ولا تفتح امامهم المجال للتحرك رغم الحديث عن المصالحة وحكومة الوفاق حيث ان الان الفلسطيني ما يزال لا يثق بنوايا حماس اتجاه السلطة.

واوضح الضباط ان اعلان حماس عن تشكيل جيش لتحرير الاقصى ما هو الا دليل قاطع على مصلحتها بتفجير الاوضاع في الضفة الغربية لا من اجل ما يجري في القدس فقط بل من اجل تفكيك الخناق الذي تفرضه السلطة على عناصرها .

واشار الضابط في جيش الاحتلال الى ان قادة الجيش والشرطة والامن الاسرائيلي رفعوا توصيات لنتنياهو بضرورة السيطرة على اعضاء الكنيست الذين يقودون حملات لاقتحام المسجد الاقصى لان استمرارها سيؤدي الى تفجير الاوضاع وهو ما لا يريده نتنياهو الذي اعلن امام العديد من الشخصيات الامنية الاسرائيلية ومسؤولين دوليين انه لن يحدث تغييرات بواقع الحرم القدسي على حد قولهم.

من جهتها قالت تسيبي لفني خلال لقاءه بمنسقة السياسة الخارجية لدول الاتحاد الاوروبي ان اسرائيل تدرك خطورة تحول الصراع الى صراع ديني وان اسرائيل تسعى لوقف التطورات .

وانتقدت لفني تصرفات فيغلين وبانيت وماري ريغيف وهم اعضاء كنيست و وزراء و وصفت تصرفاتهم بالصبيانية التي ستشعل المنطقة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن