طالع السيناريوهات الخيالية والمحتملة في انتخابات إسرائيل

طالع السيناريوهات الخيالية والمحتملة في انتخابات إسرائيل

وكالات – الوطن اليوم

يقف النظام السياسي في “إسرائيل” عند مفترق طرق دراماتيكي: على خلفية الحقيقة أن أي من الكتل لم يصل إلى 61 مقعدًا مما يؤهله لتشكيل الحكومة القادمة وقد يصل النظام السياسي إلى طريق مسدود لم يسبق له مثيل، على ما يبدو، ستكون الانتخابات الإضافية فقط هي القادرة على تغيير توازن الكتل بين اليمين واليسار، في حين أن هذا الخيار يعتبر خياليًا، إلا أنه يجب أخذه في الاعتبار في أيام عدم الاستقرار السياسي التي لم تمر هي نفسها في “إسرائيل”.

احتمالات “نتنياهو”

وبحسب صحيفة (يديعوت أحرنوت) العبرية فإن الاحتمال الأول: هو أن نتنياهو سيحصل على تفويض لتشكيل الحكومة بالفعل، فهو لديه 55 من أعضاء الكنيست يوصون به لتشكيل الحكومة، وأن الجانب السلبي الذي قد يواجه نتنياهو هو: لا أحد من الكتل الأخرى مستعد للانضمام إلى حكومة يمينية ضيقة.

وذكرت الصحيفة أن الاحتمالات المطروحة أمام نتنياهو هي إما أن يقنع عمير بيرتس بإعادة إطلاق شنبه والعودة للجلوس معه، أو يقوم بإحداث انشقاقات وعمليات هرب جماعية من أزرق ابيض، هناك احتمال آخر، مهما كان ضعيفًا، يتمثل في أن نتنياهو سينجح في إقناع ليبرمان بخيانة جميع وعوده الانتخابية والدخول إلى الحكومة اليمينية الحريدية.

احتمالات “بيني غانتس”

وذكرت الصحيفة أن الاحتمال الثاني هو أن يكون بيني غانتس هو المفوض لتشكيل الحكومة، وستكون مهمته حينئذ هو جلب الليكود للجلوس معه، وهذه عملية سياسية معقدة للغاية، طالما أن نتنياهو نفسه لن يستقيل من قيادة الليكود.

ووصفت وضع بيني غانتس بأنه ليس أقل تعقيدًا من وضع نتنياهو بل وأكثر من ذلك، لا يستطيع غانتس تشكيل حكومة مع العرب (كلا الجانبين غير مستعدين للجلوس معًا في حكومة واحدة)، وبدون حزب الليكود، لا يستطيع غانتس تشكيل حكومة.

وأوضحت أنه سيكون هدف غانتس هو تقديم مرشح آخر في الليكود لتشكيل حكومة معه حتى على حساب التناوب، إذا تحول التفويض لغانتس لتشكيل الحكومة بعد فشل نتنياهو، فقد يؤدي ذلك إلى تسريع خطوة إيجاد بديل عن نتنياهو بعد فشله بالفعل مرتين في تشكيل مجلس الوزراء.

وذكرت أنه في حال فشل غانتس في تشكيل ائتلاف من حوله – فسيضطر إلى إعادة التفويض إلى الرئيس.

حكومة بالتعاون

وقالت الصحيفة أن الاحتمال الثالث، يمكن تشكيل حكومة وحدة بالتناوب بين نتنياهو وجانتس إذا نجح أفيغدور ليبرمان في إجبار نتنياهو وجانتس على تشكيل حكومة بالتعاون بين الأحزاب الثلاثة بالتناوب، مثل هذا الاحتمال سيجبر نتنياهو وجانتس على تقديم تنازلات كبيرة: سيتعين على غانتس قبول نتنياهو كرئيس للوزراء في مقابل وعده بالانتخابات، في حين يتعين على نتنياهو أن يودع وداعًا مطلقاً الأحزاب الحريدية واليمينية.

قالت الصحيفة أن هناك الجولة الانتخابية الثالثة، التي لا يريد أحد أن تتحقق، وأنه في غياب المرشح المناسب لتشكيل الحكومة، سوف تنحل الكنيست من تلقاء نفسها، وسيتعين على الرئيس الإعلان أنه لا يوجد أي مفر من إعادة الانتخابات، متسائلة فماذا سيحدث للنظام السياسي إذا كان عليه أن يواجه انتخابات ثالثة مرة أخرى في أقل من عام؟ واصفة السيناريوهات السابقة بالخيالية.

السيناريوهات المحتملة حسب (يديعوت أحرنوت)

نتنياهو يحصل على تفويض بتشكيل الحكومة: نتنياهو يقنع أعضاء الكنيست من كتلة يسار الوسط أو من “إسرائيل بيتنا” بـ “الهرب” من أحزابهم الأم ونقل الدعم إليه وينجح في تشكيل حكومة.

حكومة الوحدة غانتس – نتنياهو بالتناوب: يتراجع الطرفين عن التصريحات السابقة ويذهبون الى إنشاء حكومة وحدة بالتعاون مع إسرائيل بيتنا، كما يطالب ليبرمان.

حكومة الوحدة بالتناوب دون نتنياهو: تمكن غانتس من إقناع الليكود بالجلوس معه دون نتنياهو.

خطوة سياسية معقدة للغاية طالما أن نتنياهو لا يستقيل من زعامة الليكود.

إسرائيل ستذهب إلى الانتخابات للمرة الثالثة.

بحال لم يتمكن أي من المرشحين من تشكيل حكومة، وبعد كل المحاولات يتم تفريق الكنيست – حيث يفشل الجميع مرة أخرى في تشكيل الحكومة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن