عائلة فلسطينية تنجو من موت مُحقّق بعد هجومٍ للمستوطنين جنوب نابلس

عائلة فلسطينية تنجو من موت مُحقّق بعد هجومٍ للمستوطنين جنوب نابلس

هاجم مستوطنون، اليوم السبت، مركبة فلسطينية قرب مستعمرة “جفعات جلعاد”، جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال مسؤول ملف الاستيطان بشمال الضفة غسان دغلس في بيانٍ له إن عائلة المواطن أحمد السدة من بلدة جيت شرق قلقيلة نجت من هجومٍ بالحجارة نفّذه مستوطنون اليوم، على الطريق الواصلة بين مدينتي نابلس وقلقيلية، كاد أن يودي بحياتها.

وتسبّب الهجوم بانفجار أحد إطارات المركبة، وألحق أضرارًا بها، إلى جانب ما لحِق بالعائلة، ومن بينهم أطفال من رعب وهلع.

ولفت دغلس إلى أنّ المستوطنين ينصبون بشكل دائم كمائن للفلسطينيين بهدف القتل.

واستُشهدت سيدة فلسطينية، قبل أيامٍ قليلة، في هجومٍ مُشابه نفّذه مستوطنون استهدف مركبة كانت تستقلّها المواطنة عائشة الرابي برفقة عائلتها قُرب حاجز زعترة، ما أدّى لاستشهادها وإصابة آخرين.

إلى ذلك، شهدت قلقيلية مواجهات مع قوات الاحتلال، اندلعت في قرية عزون شرقًا، أطلق خلالها الجنود القنابل الغازية وقنابل الصوت صوب الشبان الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق.

واقتحم الاحتلال منزل المواطن أمين منصور وعبثت بمحتوياته. في الوقت الذي انتشرت فيه القوات الصهيونية في أطراف القرية وحقول الزيتون المحاذية للشارع الرئيسي، ومحيط جسر كفر لاقف القريب من المدخل الشمالي.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن