عساف: الرئيس يخوض معركة صلبة بهدف نصرة الأقصى وتحقيق الحرية والاستقلال

الرئيس محمود عباس
الرئيس محمود عباس

رام الله / الوطن اليوم

قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، إن الرئيس محمود عباس يخوض معركة صلبة بهدف حماية المسجد الأقصى المبارك من محاولات التهويد والسيطرة من قبل حكومة الاحتلال، وكذلك تحقيق الحرية والاستقلال وانتزاع قرار تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال.

وأضاف عساف في حديث مع فضائية عودة اليوم، أن نتنياهو يسعى إلى خلط الدين بالسياسة والتاريخ ، بهدف السيطرة على المسجد الأقصى وسوف يفشل، مؤكداً بأننا لا ولن نسمح بتحقيق مسعاه، وسنضحي من أجل أن تعود القدس عاصمة دولة فلسطين المستقلة.

وأردف: أن حكومة الاحتلال فلتت من عقالها، وتسعى لتغيير الواقع الموجود في المسجد الأقصى، محذراً من ممارساتها التي ترمي إلى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، حيث حددت ساعات دخول المسلمين للمسجد الأقصى بعد الساعة الحادية عشر، والتقسيم المكاني كان عندما أعنلت بأنها سوف تسيطر على باحات المسجد الأقصى، إضافة لادعاءاتها القديمة بأن المسجد الأقصى مبني على أنقاض ‘ جبل الهيكل’ وهذا ما لم يستطيعوا إثباته رغم مرور السنين، مشيداً بالوقفة البطولية لأهلنا في القدس دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك.

وذكر أن الرئيس يعقد سلسلة لقاءات مباشرة مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والملك الأردني عبد الله الثاني، لافتاً إلى أن ممثل دولة فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور بعث وبتعليمات من الرئيس رسائل لكل أعضاء مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة للتحرك لوقف الجرائم الإسرائيلية.

وأوضح أن منظمة التعاون الإسلامي سوف تعقد اجتماعاً ، وكذلك وزراء الخارجية العرب لاتخاذ موقفاً يحد من الاستمرار في الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك.

وأشاد عساف بالجهود التي تبذلها القيادة الأردنية لنصرة المسجد الأقصى، معرباً عن أسفه حيال التقصير من قبل أشقائنا العرب والمسلمين.

وتساءل: أين الحراك العربي والإسلامي الحقيقي للدفاع عن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين؟ لماذا هذا الهوان والضعف والسكوت عن انتهاك حرمة المسجد الأقصى، وتدنيس المساجد وحرق المصاحف؟، مؤكداً بأنه لا يوجد أي مبرر لهذا التقصير.

وحول نص القرار الفلسطيني لإنهاء الاحتلال، قال عساف:’ بعض الدول طلبت الإطلاع على نص القرار قبل التصويت، ولأننا نسعى إلى كسب العالم وافقنا على ذلك’، مؤكداً بأن القيادة تعمل على إغناء المشاورات واكتمالها لإجراء التعديل على القرار ، بشرط ألا يؤثر التعديل على مضمون القرار وجوهره.

وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس يتعرض لحملة من التهديدات من قبل حكومة الاحتلال لعدم الاستمرار في معركته السياسية الصلبة، وحول الاتهامات الموجهة له ( بأنه يقدم تنازلات، ويخوض مفاوضات عبثية)، تسائل عساف، أين هذه التنازلات والمفاوضات العبثية والرئيس انتزع الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة عندما كانت المفاوضات جارية.

وفيما يتعلق بالتفجيرات التي حدثت في غزة ضد كوادر حركة فتح، تساءل عساف أين لجنة التحقيق التي ادعت حماس بتشكيلها منذ وقوع التفجيرات؟ في حين نجحت حماس في اعتقال الذي أطلق صاروخاً على دولة الاحتلال من منطقة نائية خلال ساعتين!

وحول ما قاله خليل الحية عن حكومة الوفاق بأنها ضعيفة وغير قادرة على تحمل المسؤولية، قال عساف:’ خليل الحية لا يستطيع التهديد، لأن فاقد الشيء لا يعطيه وهو يفتقد للوطنية والشرعية الأخلاقية، وبالتالي لا يستطيع منح شرعية لأي جهة’، معتبراً ما قاله قد يكون نتيجة عدم دفع الرواتب لمن قاموا بالتفجيرات في غزة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن