عشرات الإصابات برصاص الاحتلال في “جمعة الوحدة طريق الانتصار” شرق غزة

إصابات بينهم صحفي برصاص الاحتلال في

أصيب اليوم الجمعة نحو 194 فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في مسيرات العودة شرقي قطاع غزة، بينهم عدد من الصحفيين والمسعفين.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الرشاشة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه عشرات الآلاف الذين شاركوا في مسيرات العودة شرقي قطاع غزة.

وقال اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في تصريح له ان 194 فلسطينيا، و3 مسعفين وصحفيين أصيبوا بالرصاص الحي خلال مسيرات العودة شرقي قطاع غزة.

وأضاف أن قوات الاحتلال استهدفت سيارة اسعاف بقنابل الغاز بشكل مباشر

وأكدت مصادر إعلامية إصابة الصحفي أحمد غانم مراسل فضائية “الميادين”، والمصور أحمد أبو قادوس، خلال تغطيتهم لمسيرات العودة شرقي مدينة غزة.

وشارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة اليوم الجمعة في الجمعة الثالثة والأربعين من مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وكانت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار” دعت المواطنين في قطاع غزة للمشاركة في جمعة “الوحدة طريق الانتصار”، وذلك بالاحتشاد في مخيمات العودة الخمسة شرقي قطاع غزة.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة. ما أدى لاستشهاد 258 مواطنًا؛ بينهم 11 شهيدا يحتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 26 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.

بدوره، قال حازم قاسم، الناطق باسم حركة “حماس”، “إصرار جماهير شعبنا على المشاركة في مسيرات العودة، يؤكد أن شعبنا يخوض مسارا نضاليا متواصلا، وفعل كفاحي مستمر، حتى تحقيق أهدافه”.

وأوضح أن “مسيرات العودة ترفع شعار (الوحدة طريق الانتصار وإفشال المؤامرات)، لإيمان جماهير شعبنا بأن تحقيق أهدافها الوطنية؛ تتطلب وحدة الصف والكلمة، والعمل المشترك في ميدان النضال ضد الاحتلال”.

وأبرز قاسم أن “هذه الجمعة تحمل رسالة بأن مواجهة التحديات المتصاعدة التي تمر بها القضية، تتطلب توحيد جهد الكل الوطني، وأن المقاومة التي تشكل مسيرات العودة أحد أشكالها، هي المسار الوحيد القادر على افشال كل المؤامرات على الحق الفلسطيني”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن