وكانت وزارة الخارجية الأميركية أشارت في 12 يونيو إلى هذا الحادث التقني الذي أجبرها على تعليق إصدار التأشيرات وجوازات السفر الأميركية في مجمل شبكتها القنصلية في الخارج.
وأقر دبلوماسيون أميركيون في الأيام الأخيرة بأن العطل المعلوماتي الذي يطال منذ 9 يونيو قاعدة البيانات القنصلية الضخمة، لم يتم إصلاحه حتى الآن وإن عودة الأمر إلى طبيعته ليس متوقعا قبل “الأسبوع المقبل”.
وقال جون كيربي المتحدث باسم الخارجية الذي يشرف على أكبر شبكة قنصلية في العالم “إنها قضية عالمية ونحن نعمل ليلا ونهارا على تذليلها”.
وأشار مسئول في الوزارة أن التأشيرات العاجلة أمكن إصدارها لـ 250 عاملا مكسيكيا موسميا وأن “مئات التأشيرات الإضافية” سيتم تلقيها هذا الأسبوع.
وأفادت مذكرة لمكتب الشئون القنصلية لوزارة الخارجية بتاريخ 12 يونيو بأن طلبات جوازات السفر الأميركية المقدمة والمقبولة منذ 26 مايو إضافة إلى طلبات التأشيرة منذ 9 يونيو، تم تأجيلها.
وبحسب الخارجية الأميركية فإن “الوضع لا علاقة له ببلد معين أو نوعية المواطنة أو التأشيرة المطلوبة”، مذكرة بحادث تقني آخر صيف 2014 عرقل النظام القنصلي الضخم، لكن طبيعته كانت مختلفة.
وتتلقى القنصليات الاميركية في العالم يوميا خمسين ألف طلب تأشيرة.