قال وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس: “إن العودة إلى المفاوضات مع السلطة الفلسطينية يجب أن تكون مهمة أساسية للحكومة الإسرائيلية المقبلة”.
وأكد غانتس على أن وزارته ستستمر بحماية دولة إسرائيل على جميع الحدود وفي جميع الأماكن، مع مواصلة العمل مع الإدارة الأمريكية لضمان توسيع اتفاقيات السلام مع الدول العربية، ولتعزيز أكبر قدر ممكن من جهود تشكيل اتفاق سياسي مع السلطة الفلسطينية.
وأضاف: نريد توسيع إنجازاتنا مثل الاعتراف بهضبة الجولان وأكثر من ذلك، وآمل بشدة وأعتقد أن هذه الإنجازات ستستمر في التوسع خلال السنوات المقبلة.
وذكر غانتس، أنه يجب أن تفهم السلطة ذلك أيضًا، ولن تساعدهم محكمة الجنايات حتى لو كانت في لاهاي الدولية.
وتابع: “الاستقرار والهدوء النسبي في مناطق الضفة الغربية، هما نتيجة لنشاط عملياتي مركز ومهني يقوم به قادة وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي، وباعتباري شخصًا خدم هنا لسنوات عديدة كقائد لواء وقائد فرقة، أدرك جيدًا أن المنطقة شهدت أيضًا أيامًا من الخوف”.