غداً.. السلطة ستقدم المشروع الفلسطيني الاصلي لمجلس الامن بدون تعديلات

قال الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، د.احمد مجدلاني اليوم  ان مشروع القرار الفلسطيني الخاص بالاعتراف بدولة فلسطين وانهاء الاحتلال سيقدم بصيغته الاصلية يوم غدا الاثنين الى مجلس الامن الدولي .

وشدد مجدلاني على ان هناك توافق فلسطيني على تقديم المشروع بنسخته  الاصلية والذي يلبي بمضمونه الحقوق الوطنية المعروفة والمقرة لشعبنا الفلسطيني بدون تعديلات .

واوضح  مجدلاني خلال افتتاحه اعمال دورة اللجنة المركزية للجبهة ، في المقر المركزي للجبهة في مدينة البيرة وبالتواصل مع غزة بتقنية الاتصال المرئي المسموع  ان الخلافات الفلسطينية الداخلية  التي داراتت خلال الفترة الماضية حول محتوى المشروع الفلسطيني الذي سيقدم لمجلس الامن والتعديلات المقترحلة عليه كانت تهدف لتقريبه من المشروع الاوروبي الفرنسي  من اجل ضمان الحصول على تصويت تسعة من اعضاء مجلس الامن عليه   وعدم مواجهته بالفيتو الامريكي .

واكد بالقول ، ان كل التعديلات التي اقترحت اصطدمت بالموقف الامريكي الرافض لمشروع القرار مهما كان شكله ومحتواه .

وتوقع مجدلاني  ان  يكون الموقف الامريكي رافضا للمشروع الفلسطيني ، وستمارس هي واسرائيل ضغوط على اعضاء مجلس الامن ومختلف المؤسسات الدولية لعدم التصويت لصالحه ورفضه .

المفاوضات في حلقة مفرغة

وشدد الامين العام لجبهة النضال خلال حديثه في الدورة التي اطلق عليها اسم دورة الشهيد الراحل عضو المكتب السياسي لجبهة النضال خالد شعبان ” سلطان ” ،  على ان انسداد افق العملية السياسية نتيجة الموقف الاسرائيلي والانحياز الامريكي الواضح الى جانب اسرائيل في ظل المفا وضات التي تجري برعاية منفرد لامريكا لن تؤدي الى الا الاستمرار في الدوران في الحلقة المفرغة ذاتها ،والى مواصلة الاحتلال لسياسة فرض الوقائع على الارض لصالح توسيع الاستيطان والمزيد من التهويد .

وتابع : ان الاستمرار بهذه المفاوضات ، لم يعد مقبولا ، لافتا ان التوجه لمجلس الامن يهدف لوضع فلسطين وقضيتنا الوطنية تحت اشراف مجلس الامن والمجتمع الدولي ، وكسر احتكار رعاية مفاضاوات السلام من قبل  الجانب الامريكي .

وبالتالي الضغط على المجتمع الدولي لانهاء الاحتلال ، وتحمل مسؤولياته السياسية والاخلاقية لانهاء اخر احتلال على وجه الارض ووضع حد لمعاناة شعبنا ، وفق قرارات الشرعية الدولية التي تضمن حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشربف .

وتناول مجدلاني في سياق كلمته الافتتاحية الاوضاع العربية والدولية وانعكاساتها على القضية الفلسطينية ، وكذلك الاوضاع الداخلية للجبهة وتوجهاتها للتحول الى حزب اشتراكي  ديمقراطي ، داعيا الى المزيد من الحضور والمشاركة في مختلف اشكال المقاومة الشعبية والسلمية ضد الاحتلال وبالتوازي مع التحرك السياسي والدبلوماسي الذي تقوم بها القيادة الفلسطينية .

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن